عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 2007-12-12, 9:24 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي

مع والدتي
في أحد الأيام وعند الصغر وجدت ريالاً على النافذة فأخذته وذهبت واشتريت به حلوى بعد الغداء، وأتت عمتي تبحث عنه ولم تجده وسألت والدتي فأخبرتها بأنها لم تره، فقالت عمتي لأمي اسألي الأولاد، وبعد عودتي من صلاة المغرب سألتني أمي: هل أخذت الريال من على النافذة؟ فأجبتها: نعم، قالت: وماذا فعلت به؟ قلت: اشتريت به حلوى، فقالت لي: هل تعلم من صاحب هذا الريال؟ قلت: لا؟ قالت: هذا الريال ليس لك ولا يجوز لك أن تأخذه حرام فأرجعه إلى صاحبه، قلت: هو لمن؟ قالت: لعمتك، فقلت: لن أكررها أبداً إن شاء الله، فقبّلتني وفي الصباح أعطاني أبي مصروف اليوم فأخذت منه ريالاً ووضعته على النافذة، فما كان من أمي إلا أن قبّلتني وقالت: شكراً لك هو الآن لك هدية. فسررت كثيراً وكان درساً لن أنساه.
محمد علي غالب- رداع

لكي تفهم
ذهبنا إلى العمرة ووضعت أمي في الكرسيّ المتحرك مع الرجل الذي يقوم بالسعي في المسعى ثم ذهبت لآخذ قليلاً من الراحة قريباً منها وبعد فترة اتصل علي شخص وقال لي: أمك تائهة، لم أكترث لكلامه، ثم اتصل ثانية وثالثة حتى أخذت أمي الجوال وكلمتني وهي تصرخ: (ضائعة.. أنا ضائعة) ثم اتّجهتُ نحو البوّابة لأجد منها أنواع التوبيخ.
خالد عثمان العثمان

بر الوالدين

* من الجميل أن تكون لديك سيارة جديدة ومن الرائع أن تكون لديك (فيلا) عظيمة وزوجة وأموال لا حصر لها.. ولكن الأجمل من هذا كله أن يكون لديك (أم وأب) تقبّل رأسيهما كل صباح فيقولان لك: الله يرضى عنك يا ولدي.

* يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسّون بالخزي وهم يمشون معهنّ أو يأخذونهنّ إلى مكان ما، وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد الأقارب!! فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى الأبناء.

* قبل أن تزوّج ابنتك لأحد الشباب المتقدّمين لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله وماله ووظيفته فقط! لا تنس سؤالا مهمّا هو: كيف يعامل الولد أمه وأبوه؟.

* كل شخص يفكّر في إرسال هدية إلى زوجته أو صديق عزيز عليه ولكن هل يفكّر أحدنا في مفاجأة أمّه بهديّة؟ ربما لا تعرف حجم الحبّ الذي يكنّه قلب أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء ستعرف مقدار الحب الذي يكنّه الآباء لأبنائهم وإذا لم تحسّ بعد ذلك بمقدار الحبّ الذي أحدثك عنه الآن فتأكد يا عزيزي أن قلبك هو مجرد صخرة صماء.

* كل شيء يعوّض في هذه الدنيا، زوجتك ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها، أبناؤك ستنجب غيرهم، أموالك ستجمع غيرها ولكنّ والديك هما الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لن يعود أبداً.

* بعض الأبناء يعتقدون أنّ الأم مجرد خادمة تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح، ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة هو أنّ الخادمة تأخذ راتبا والأم تعمل ليلا ونهارا (وبالمجان)!!.

* بعض الأبناء لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة الأب أو تنتقل روح أمهم إلى باريها!.

* كم واحد منّا يقبّل يد أمه أو أبيه وكم واحد منا يكلمهما باحترام وأدب، لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع والديه لوجد نفسه عاقّا وجاحدا ومجرماً..

* يشهد التاريخ أنّ كل من عقّ والديه لم يرَ الخير والسعادة في حياته، كما يشهد التاريخ أنّ كل من أساء إلى والديه أساء إليه أبناؤه.

أفراح باجعمان- الرياض

على ذمتها
تحكي إحداهن عن موقف حصل لابنة أختها وكانت صغيرة، إن أختها (الأم) كانت صائمة في شهر رمضان ولم يبق لوقت الإفطار سوى الساعة تقريباً والبنت جالسة أمام التلفاز تتابع القنوات وإذا بإحدى المحطات تنقل أذان المغرب إعلاناً ببداية الإفطار بهذه الدولة فسمعت الأم الأذان وسألت ابنتها: هل أذّن المغرب؟ فقالت البنت بكل براءة: نعم! .. فأفطرت الأم على تمرات على عجل ووضعت الإفطار وذهبت مسرعة لإيقاظ زوجها الذي كان نائماً وهي تصرخ: لقد حان الإفطار هيا هيا! .. نظر الأب إلى ساعته قائلاً: ولكن بقي ساعة، ذهلت الأم وكانت تسمع صوت الأذان فذهبت إلى الغرفة حيث ابنتها لتجد الأذان يبثّ من دولة أخرى، ولا تسألوا عن حال البنت من الضرب والتوبيخ على يد أمها.
حنان سالم باجعمان- الرياض




أنا لها
قمت وأخواتي بمناورات ومعارك وحروب طاحنة، وكانت الخسائر يومها لا تعدّ ولا تحصى.. لكن تلك الخسارة التي تخص أبي كانت الطامة الكبرى، فقد كسر أحد إخوتي نظاراته، ولم يكن من حل أمامنا غير الاعتراف لأمي التي ما إن سمعت بذلك حتى أصابها الهمّ والغمّ وفكرت في حل سليم يخرجنا من هذه الورطة فقامت بكسر جزء آخر من النظارات لتقسم لأبي (وهي صادقة) بأنها هي من كسرت النظارات حتى لا يعاقبنا أبي وكان لأمّي ما أرادت وتحملت هي تبعات ذلك لثقتها بأن يد العقاب لن تطالها، وأننا لا نستحقّ العقاب..
نبضة قلب- صنعاء

آخر موضة
لعمي هواية غريبة صقلها بُعْد قريتنا عن المدينة، والمثل يقول: الحاجة أمّ الاختراع.. فكلما جد مقصاً من أي نوع استدعى أحد أبنائه الكثيرين ليحلق له رأسه بسبب انعدام الحلاقين في القرية، فمن أراد أن يتعرف على أبناء عمي يميزهم برؤوسهم المقصَّرة بشكل بدائي وسط مجموعة من الأطفال (الصُّلع) أو كبار الرأس!
وعندما بدأ أبناء عمي يكبرون لم تعد تعجبهم حلاقة أبيهم، فقاموا بإخفاء كل المقصات التي وقعت عليها عيونهم، وكلما اشترى أبوهم مقصّاً ضاع في ظروف غامضة، وأصبح الأبناء كثيري الاختباء من أبيهم كلما رأوا في يده مقصاً ولو أصابه الصدأ والأب يدعوهم بأعلى صوته: تعالوا لأجعل رؤوسكم جميلةً!
أبو مالك- صنعاء


الموضوع منتقى من مجلة مساء العدد (41)


تحرير: حورية الدعوة