إن في الابتلاء من العبر وكنوز الحكم ..
ما يشد عضد المؤمن المصاب ..
لأنه يسوق المؤمن لأكمل النهايات ..
التي لم يكن ليعبرها إلا على جسر من الإبتلاء ..
فظاهره امتحان وباطنه رحمة ونعمة ..
وكم لله من نعمة جسيمة ومنة عظيمة ..
تجنى من قطوف الإبتلاء ..!
ففي الحديث ” إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة،
فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ”
حسنه الألباني في الصحيحة (1599)