عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2013-02-19, 1:53 AM
ألعراقية
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 167153
تاريخ التسجيل : 28 - 2 - 2012
عدد المشاركات : 1,178

غير متواجد
 
افتراضي مقتطفات من زندقة نزار
..





اليك بعض أقوال نزار قباني الكفرية

ماذا تشعرين الآن ؟

هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة





بلادي ترفض الـحُبّا


بلادي تقتل ...
الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها ...
منذ اغتالت الربا

حين رأيت الله ..


كلمه كفريه

على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية



الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام
قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام

للمرة المليون
لا غالب إلا...كلمه شركيه
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...



أطلق على الماضي الرصاص
كن المسدس والجريمة
من بعد موت ...، مشنوقًـًا على باب المدينة
لم تبقَ للصلوات قيمة
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة




( لأني أحبك يحدث شيء غير عادي في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحرارًا في ممارسة الحب، ......




في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا
لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
ما له عمر، اسمه الرجل




القلب الإنساني على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد كلمه كفريه، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت




حين عرفني عليك ذهب إلى بيته



فلا تسافري مرة أخرى
لأن منذ رحلت دخل في نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام

ولماذا نكتب الشعر وقد نسي


حين يصير الدمع في مدينة
أكبر من مساحة الأجفان
يسقط كل شيء
الشمس والنجوم والجبال والوديان
والليل والنهار والشطآن




لا تخجلي مني فهذه فرصتي
لأكون أو أكون


وشجعت نهديك, كلمه كفريه حتى فلم يسجدا
في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل


وطن بلا نوافذ
هربت شوارعه... مآذنه... كنائسه
وفر مذعورًا...
وفر جميع

هو الهوى.. هو الهوى






وكتبت شعرًا... لا يشابه سحره
إلا كلام

أنا أرفض الإحسان من يدي


قد كان ثغرك مرة ربي فأصبح خادمي


مارست ألف عبادة وعبادة
فوجدت أفضلها عبادة



أين غرورمن غروري


كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي, كل شيء يتحول إلى ديانة, حتى يصير الجنس دينًا, والغريب أنني أنظر دائمًا إلى شعري الجنسي بعين الكاهن, وأفترش وجه حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة, أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتطهر وأدخل مملكة الخير والحق والوضوء. وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة


ساعتنا واقفة..


هل عرفتم الآن من هو نزار قباني