إذا ما مات ذو علم وتقـوى
فقد ثلمت من الاسلام ثلمـة
وموت الحاكم العدل المولـى
بحكم الاسلام منقصة ونقمة
وموت الفارس الضرغام هدم
فكم شهدت له بالنصر عزمة
وموت كثيـر الجـود محـل
فان بقاءه خصـب ونعمـة
وموت الصابر القـوام ليـل
يناجي ربه في كـل ظلمـة
فحسبك خمسة يبكى عليهـم
وباقي الناس تخفيف ورحمة
و باقي الخلق همج رعـاع
وفـي إيجادهـم لله حكمـة