( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )
فهذا يعم الترك لما لايعني من الكلام والنظر والاستماع والحركة والفكر وسائر الحركات الظاهرة والباطنة
وفي الترمذي مرفوعا " يا أبا هريرة كن ورعًا تكن أعبد الناس "
وفي الوعد الصادق [ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ]
أحبتي
إن أمامنا قبرًا ثم نشرًا ثم حشرًا ثم كتابًا لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلاأحصاها ثم المصير إلى جنةٍ أو نار
فمن سافر بغير زادٍ قل أن يسلم ومن لم يتدبر عواقب الأمور فلا بد أن يندم
ومن لم يكثر من محاسبة نفسه كثرت عليه الديون وعما قليل هو في القبر مرهون
ومن سكنت الدنيا قلبه قلبته ومن استمرأ المخالفة وتهاون في الحدود خُتِم على قلبه
حتى يصبح لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا إلا ما أشرب من هواه
اللهم املأ قلوبنا بتقواك واجعلنا نخشاك كأنا نراك
م//ن
م//ن