عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2007-11-29, 1:37 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
شجاعة مفرطة
زوجتي تتمتع بجبن شديد، وتخاف كثيراً من الوزغة، في أحد الأيام كانت متوجهة إلى الحمام لغسل الملابس، فرأت وزغة على باب الحمام فلم تستطع الدخول، كما أنها لم تستطع ترك المكان خوفاً من أن تهرب الوزغة وتختفي في البيت، فبقيت تحرسها على أمل أن أعود بسرعة لأقتلها، فظلت واقفة لمدة ساعتين، ولم يكن يخفف عنها إلا التحرك قليلاً في مكانها وعيناها مسمرتان في الوزغة!! وعندما عدت انفجرت بالبكاء، ليس من الخوف بل من شدة الألم في ظهرها، أما أنا فلم أتمالك نفسي من الضحك..
للعلم! .. الوزغة كانت من الحجم الصغير!!.
أحمد المطرقي

على أكثر من محور
جاء وآثار اللكمات والدماء على وجهه، فعرفت زوجته أنه تشاجر مع أحد، وبعد أن هَدّأت من روعه، وعالجت آلامه فهمت أنه اشتبك مع شباب كانوا يجلسون أمام باب دكانه ويعاكسون النساء.. وعندما نهرهم، انقضوا عليه ضرباً.
بعد ذلك أخذ الزوجان مضجعهما، وفي منتصف الليل لم تشعر الزوجة إلا ورأسها بين يدي زوجها وقد أحكم قبضته عليها بساعديه فكادت تختنق، ولم تستطع الكلام، ولا الصياح، حتى لاح الموت أمام عينيها فنهشته بفمها نهشة أيقظت الزوج من كابوسه..
آآه.. لقد كان يحلم بتلك المعركة التي خاضها ليلة البارحة!!.
أم الوليد خالد - المكلا



--------------------------------------------------------------------------------


0 تراثيات 0

ابن دقيق العيد؟

كان خطيباً مجتهداً، فقيراً معدماً، وجاء العيد ولم يكن في بيته من طلبات العيد حتى الدقيق، فألحّت عليه زوجته في الطلب وتكرّر عليه: دقيق العيد.. دقيق العيد، فأصبح مهموماً، وحانت الصلاة والخطبة للعيد، وصعد المنبر ومع خطبته وهمّه لم يشعر إلا وهو يقول: دقيق العيد.. دقيق العيد، فاندهش الناس.
وسُمّي من يومها (ابن دقيق العيد)!!.

غرور
تزوجت امرأة برجل أعمى، وذات يوم قالت له: آه لو رأيت جمالي؟، فقال لها: لو كنت كما تقولين لما تركك لي المبصرون!!.
سجى الليل الكلالي – الشحر

عمل الرجل
ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر: قيل لابن عثمان النيسابوري: ما أرجى عملك عندك؟.
قال: كنت في صبوتي يجتهد أهلي لأتزوج، فآبى عليهم، فجاءتني امرأة فقالت: يا أبا عثمان، إني قد هويتك، وأنا أسألك بالله أن تتزوجني، فأحضرت أباها وكان فقيراً فزوجني وفرح بذلك، فلما دخلت إليّ رأيتها عوراء عرجاء مشوهة، وكانت لمحبتها لي تمنعني من الخروج فأقعد حفظاً لقلبها ولا أُظْهِر لها من البغض شيئاً، وكأني على جمر الغضا من بغضها، فبقيت هكذا خمس عشرة سنة حتى ماتت، فما من عملي شيء هو أرجى عندي من حفظ قلبها!.
فقيل له: فهذا عمل الرجال!!.


محمد بن عجاج - حضرموت
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

تصويب دقيق
في أحد أيام الصيف، دخل زوجي إلى المطبخ ليشرب الماء البارد، وبينما كنت منهمكة في الطبخ، وقد اجتمعت علي حرارة الصيف وحرارة نار الطبخ، قام زوجي فسكب الماء على رأسي.. شهقت شهقة عظيمة من شدة برودة الماء، واغتظت، فأخذت كوباً وملأته، لكنه هرب مني إلى الحمام وفتح الباب بسرعة ودخل فتفاجأ بوالده هناك، دهش عمي ووقف زوجي محرجاً، وقبل أن يستوعب المسألة أسرعت بنزف الماء، فابتعد قليلاً، و...
آسفة.. لقد بللت عمي!!
أم غازي – تبوك

ذكاء فأر
كان في منزلنا فأر أعيتنا الحيل للقبض عليه، وذات يوم رأيته يدخل الحمام فقلت لزوجي: لن أدخل الحمام حتى تقتله، فقام زوجي بالتفتيش في الحمام، ولم يجده، فأمرني بسكب قليل من الماء في حوض المطبخ لعله في الماسورة (وكان لدينا ماسورة من المطبخ تصب في الحمام).. صببت الماء، وظللت واقفة ما بين الحمام والصالة، وممسكة بالوعاء البلاستيكي تحسباً لأي طارئ، كنت أرتجف وكلي خوف من الفأر.
فجأة.. ظهر الفأر في الصالة فجمعت قوتي ورفعت يدي ورميته بالوعاء البلاستيكي و..... آآآه، رأس زوجي، لقد وقع الوعاء عليه بدلاً عن الفأر!! ولا تسل عن موقفي!!
أم عبد الرحمن باوزير – اليمن

من حفر لأخيه...
عندما كنت في الثانوية أحضرت إحدى صديقاتي عنكبوتاً من البلاستيك الأسود لتُؤكّلنا به المقالب وكان لها ما أرادت، فقررنا أن نمزقه ونرمي به، لكن خطرت لي فكرة أن (أعملها) في إخوتي قبل أن أتخلص منه.. وعندما رجعت من المدرسة، تذكرت العنكبوت فأسرعت وأخرجته من حقيبتي لأختبر شجاعة زوجي، وقد باءت محاولتي بالفشل – طبعاً حتى قبل أن تبدأ – ثم وضعته في انتظار آخر الأسبوع لأخيف به أهلي..
وبعد 7 أيام رمى زوجي نحوي شيئاً مخيفاً ذا لون أسود، فلم أستطع الحراك من مكاني، وأخذت أصرخ وأصرخ حتى أصطدم بي ثم وقع على رجلي وقلبي لم يعد مكانه من الخوف...
أووو.. لقد كان ذلك العنكبوت!!
أم رغد – عسير

الإسهال.. لعلاج المقالب
رجل تعود أن يؤكّل زوجته المقالب المزعجة، قررت الزوجة وأخت الزوج رد الجميل، فقدمتا ثلاثة أكواب من الشاي في جلسة هادئة، كان الرجل يشعر بطعم غريب فسأل: ما بال طعم الشاي؟ والزوجة تنفي وتقول: ما به شيء وكذلك أخته، وبعد فترة كان الرجل يذرع المسافة إلى الحمام جيئة وذهاباً حتى أنهكه التعب!
لقد وضعت له أعشاباً مسهّله!!
نوره الفريح – الرياض

من حقوق المرأة
كان العلامة يحيى بن محمد القاسم رئيس القضاة في اليمن أيام حكم المتوكل على الله، فوقعت منازعة بين جماعة من أهل الإمام المتوكل بشأن تقسيم تركة، فأحالهم على القاضي المذكور، فلم يستطع أن يفصل بينهم وأن يقنع جميع الأطراف، دخل على زوجته وكانت ابنة الإمام المتوكل، فرأته مهموماً وعرفت منه القضية، فقالت له: الأمر سهل، أعط فلاناً كذا، وفلاناً كذا، ثم أرسل إليهم واعرض عليهم هذه القسمة، فقبلوا واقتنعوا وخرجوا راضين، ثم عرف الإمام المتوكل ما وقع، فأخبر به وزيره، فأنشد:
لنا قاضي ما مضى حكمه
............ وأحكام زوجته ماضية
فيا ليته لم يكن قاضياً
............ ويا ليتها كانت القاضية
عبد الرحمن علي صالح – تعز

آه.. يا جوال
في أول مرة لاستعمالي الجوال وكنت فرحة به سجلت جميع أرقام هواتفي في الذاكرة وأردت أن أبدأ بداية (مبشرة)، فقررت أن أبعث أول رسالة لزوجي عرفاناً مني له على حسن عشرته وجميل لطفه معي، فكتبت عبارة: (ما الحب إلا للحبيب الأول) وأسرعت بالضغط على (بحث) في الجوال، وكما يقال: (العجلة من الشيطان) وصدق قائله، فضغطت أصبعي بالخطأ على رقم هاتف أستاذ ابني الصغير في المدرسة، ومباشرة أُرسلت الرسالة ولم أستطع إيقافها لأني لم أكن متمرسة في استعمال الجوال.
أصابتني حينها خيبة عجيبة فأسرعت لزوجي لأخبره، فطار عقله، وغضب، وندم على شرائه الجوال، وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل راح جوالي يرن وإذا برقم هاتف الأستاذ على الشاشة (يبدو أنه انزعج من رسالتي ويريد أن يعرف مُرسلها) واستمر الجوال يرن مرات ومرات وأنا أتجاهله خوفاً من العواقب وأدعو الله أن يصرف الأستاذ عني ولا يخزيني، ومن حينها وأنا أحاول أن أتريث في إرسال رسائلي إذ لا تسلم الجرة في كل مرة.
أم البشائر - الرياض

مقلب ممرض
رن الهاتف فرفعت الزوجة السماعة وإذا بصوت رجل خائف، قد امتزج كلامه بالبكاء وهو يقول: (ألحقوا! أبوكم، صار عليه حادث وهو في المستشفى).
صدمت المسكينة وأغلقت السماعة وأخذت تبكي وهي حائرة كيف تتصرف، ثم لبست عباءتها و... رن جرس الباب، ذهبت إليه مسرعة، فرأت زوجها واقفاً أمامها ليس به شيء..
لقد كان مقلباً طبخه له أحدهم.. لكن القصة لم تنته بعد.. فما إن رأت المرأة زوجها حتى وقعت على الأرض مغمى عليها، فأخذها إلى قسم الطوارئ، و.. المهم أنه وقع له حادث وذهب إلى المستشفى!.
أم الوليد خالد – المكلا

باب النجار مخلوع
على الرغم من كون زوج خالتي طبيب نساء وولادة، إلا أنه لم يولّدها قط، ولا يريد ذلك!، في مرة من المرات داهمتها آلام الولادة وزوجها في العمل، فأسعفها أخوها إلى المستشفى، وهناك تعسرت الولادة، فاضطرت الطبيبة إلى استدعاء الطبيب المختص، جاء الطبيب وأنقذ الموقف دون أن يسأل عن اسم المريضة.
ولما انتهى علم أنها.. زوجته.
ليان علي – القصيم