عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-11-29, 1:31 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
فعل وأخوه
رأيت ثعباناً.. ففزعت وأنا أصيح خوفاً، وقامت زوجتي تصيح مثلي حتى بدونا وكأننا في مسابقة صراخ (آ آ آ آ .. أووووو).
لم يكن هناك شيئ غير أني كنت نائماً فداهمني كابوس ثعبان فقمت أصرخ، وكذلك فعلت زوجتي..!
محمد قايد الحميدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من الحياة الزوجية في بيت النبوة



سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم مليئة بالمواقف الرائعة والطريفة بينه صلى الله عليه وسلم وبين أزواجه رضي الله عنهن!.. ولو تأملناها لوجدنا فيها الحكمة والفائدة، وهنا باقة من أجمل مواقف الحياة الزوجية في بيت النبوة..

العناية بالمشاعر
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية، وإذا كنت عليَّ غضبى)، قالت: فقلت: من أين تعرف ذلك؟ فقال: صلى الله عليه وسلم: (أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم) رواه البخاري ومسلم.

وا رأساه..
روى البخاري في صحيحة عن القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: وا رأساه!.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك).. فقالت عائشة: واثكلياه!.. والله إني لأظنك تحب موتي ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرَّساً ببعض أزواجك!.. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل أنا وا رأساه..) الحديث.

في السلم والحرب!
أخرج الإمام أحمد في مسنده وصححه الألباني من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: جاء أبو بكر يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة رضي الله عنها وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له ودخل فقال: يا ابنة أم رومان! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها، قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها: (ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟) قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال: فأذن له، فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما.

الغيرة المفرطة
وأخرج البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث، فقالت حفصة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر، فقالت: بلى فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة، فلما نزلوا جعلت – من فرط غيرتها – رجليها بين الإذخر (وهو شجر) وتقول: رب سلط عليّ عقرباً أو حية تلدغني!.. رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئاً!.. (أخذت بها الغيرة كل مأخذ وهي تنظر إليه يتحدث إلى حفصة) رضي الله عنهن أجمعين.

اليوم يومي!
عن أنس رضي الله عنه قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها فكان في بيت عائشة فجاءت زينب فمدّ يده إليها فقالت عائشة: هذه زينب!.. فكفّ النبي صلى الله عليه وسلم يده، فتقاولتا حتى استخبتا (أي تكلمتا كلاماً قوياً)!.. وأقيمت الصلاة فمرّ أبو بكر على ذلك فسمع أصواتهما فقال اخرج يا رسول الله إلى الصلاة واحثُ في أفواههن التراب، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: الآن يقضي النبي صلى الله عليه وسلم صلاته فيجيء أبو بكر فيفعل بي ويفعل، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته أتاها أبو بكر فقال لها قولا شديدا وقال: أتصنعين هذا؟، رواه مسلم.

في هواك
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول: وتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله عز وجل: (تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ) قالت: قلت: والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك صلى الله عليه وسلم! (أي: يخفف عنك ويوسع عليك في الأمور) رواه البخاري.

الوفاء والذكرى الطيبة
عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت هالة بنت خويلد، أخت خديجة، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة (شبه صوتها فتذكر خديجة) فارتاح لذلك (هشّ لمجيئها وهذا من وفائه وحسن عهده لخديجة) فقال: اللهم! هالة بنت خويلد، فغرت فقلت: وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين، هلكت في الدهر، فأبدلك الله خيرا منها!.. فقال صلى الله عليه وسلم: (والله لقد أبدلني الله خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس).

أم حسام كرد – الحديدة
محمد أحمد حسن فقيه – الحديدة
عارف الأشموري - شعوب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المشكلة (مطوّلة)
تخضبت صديقتي بالحناء، ولما أتى زوجها من العمل استقبلته بحفاوة وترحيب زائدين، وأخت تحرك يديها يمنة ويسرة لعله ينتبه للخضاب، أسرع الزوج إلى الحمام ليفرغ ما في جوفه فأقبلت عليه: عساك بخير، ولا رأيت الشر، صرخ في وجهها وهو يحبس رغبته في المزيد من التقيؤ: أزيلي الحناء من يديك فإني لا أتحمل هذه الرائحة.
المشكلة ستطول فعلاً!! فمتى سيزول الحناء؟!
بسمة القصيم

غاضبة.. أكول
كنت في خصام مع زوجي فلم أتناول الفطور معه، ظننته سيراضيني لكنه لم يعبأ بي وخرج، فقلت في نفسي: (سأموت جوعاً قبل أن يأتي)، ثم أخذت (زبادي) وبدأت به و... فجأة دخل عليَّ زوجي – وليس من عادته المجيء في هذا الوقت – ارتبكت وخبأته، لكنه انتبه لي فأخذ الزبادي، وإذا العلبة فارغة، ضحك وهو يقول: ما شاء الله، ما تركت لي شيئاً. ضحكت ولم يجد الخصام بداً من الرحيل.
أم سليمان – سدير

مسدود على غير العادة
كانت العادة أن ينام على الجهة اليسرى من السرير وطفله في اليمين وزوجته في الوسط، تبدلت أماكن الأب وابنه ذات ليلة، فنام الأب على يمين السرير، والطفل على اليسار.. وفي الليل قام الطفل وهو يصرخ صراخاً شديداً (وكان مريضاً) فأخذت أمه الرضاعة وحشرتها في فمه.. الحقيقة أن الرضاعة لم (تنحشر) بل أن الأم أحست بمقاومة شديدة، ثم بشيء يدفعها ويصيح في وجهها، فتحت الأم عينيها.. يا إلهي لقد أعطت زوجها الرضاعة بدلاً عن ابنها.
تخيلوا منظر الحليب على وجه الزوج!!
محمد حسن – اليمن



أهلاً وسهلاً
عاد الزوج ظهراً من عمله جائعاً ومرهقاً فلم يجد الغداء مقدماً، بحث عن زوجته فإذا هي تصلي، فوقف ينتظرها وهو في غاية التوتر والعصبية.. عجيب كل هذا التنفل اليوم!!
ما كادت تنتهي من الصلاة حتى انهال عليها صياحاً وتعنيفاً: ما هذا الاستهتار؟ نظرت إليه باستغراب! فتجاهلها وأخذ يصرخ: أين الغداء؟ أريد أن أتغدى وأرتاح وأذهب إلى العمل ثانية و..... و..... و..... وبعد لحظات إذ بزوجته تناديه من الجهة الأخرى ليتغدّى!. يا خبر.. مَنْ تكون هذه التي أصرخ فيها؟
لقد كانت أخت زوجته (التوأم).
أم العنود – تعز

(قعموص) آدمي
في أحد الأيام وأنا نائم إذ بزوجتي تستيقظ فزعة وهي تصرخ: عماد أنقذني، عماد أنقذني، شيء ما لدغني، يبدو أنها ليست حشرة صغيرة، إنها كبيرة، قمت مفزوعاً من نومي كالمجنون وهي لا تزال تصرخ: قم واقتله، لقد ذهب إلى هناك.. تجمدت في مكاني من شدة الخوف، لكني كنت أصرخ وأنا أتظاهر بالشجاعة: أين ذهب؟ أين هو؟ وأنا في مكاني!.
فجأة تراجعت زوجتي وقالت: خلاص نام، يبدو أنه قعموص (حشرة صغيرة) فاهدأ، وخرجت من الغرفة لتستطيع أن تنفجر ضحكاً دون أن أسمعها! وصرت في خوف شديد من ذلك الشيء ليومين، ثم أخبرتني هداها الله بأنها كانت مصابة بالزكام فكانت تنام وأصبعها في فمْها لكي لا ينغلق فعضتها عضة (قعموص) لكنه آدمي!!
عماد آدم – تعز

ولا أحلى
قريبة لي، بعد ولادتها الثانية دخلت المطبخ فاختلطت عليها الأمور، وعندما قدمت الغداء أحس الزوج بحلاوة غير معتادة، فقال: طاب الطعام حتى صار حلواً!!
لقد كان سبب (الحلاوة) هو أن الزوجة وضعت السكر بدلاً عن الملح!!
رقية عبد الله الضحوك – الخرج