عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2007-11-29, 1:30 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
لا تؤمل محتاجاً
إحدى الفتيات المغرمات بالخياطة، كانت صغيرة السن ولم يتسنَّ لها شراء ماكينة خياطة، وفي أحد الأيام قالت لها خالتها: سوف يرزقك الله بزوج يشتري لك واحدة. فصارت تتمنى الزواج لأجل الماكينة، تقدم لها خاطب ذات يوم، وحين سألوها عن رأيها أجابت بصوت مرتفع: (نعم)، وشرطت مهرها ماكينة. لقيت المسكينة ما لقيته من إخوتها جزاء تجرؤها على رفع صوتها بكلمة (نعم) ونسيانها للعادات والتقاليد، ثم أتى الزوج بالمهر كاملاً مع الماكينة.
عند دخوله عليها في ليلة الزفاف خافت منه وارتعبت، ثم طلبت من أهلها أن يعيدوها إلى بيتها، وهي تقول: لا أريد الزواج بل أريد الماكينة للخياطة فقط!!
منيرة العلي – الخرج



يا ناس ردّوا فلوسي
خطب شاب فتاة، وظل طوال فترة الخطوبة يحسب المهر الذي بقي عليه لزوجته، ويعد الأيام التي بقيت ليدخل عليها، حتى جاء يوم العرس، وما أطول ذلك اليوم للمستعجلين أمثاله..
زُفّت زوجته إليه، وعندما دخل جلس بجانبها – ولا يزال أهلها عندها – حتى بدأت تظهر عليها رعشة الخوف!، وحين أراد أهلها الخروج من عندها التصقت بهم كصمغ الفئران، تريد الخروج معهم!، حاولوا إقناعها فلم يفلحوا للأسف..
لقد تُرك الزوج ليلته تلك يبيت وحيداً، إلا من قهره على طول انتظاره وضياع فلوسه.
أبو جمال – صنعاء

ديكور مزيف
بعد يوم جميل مليء بالفرحة التي غمرت قلب العريس دخل على عروسه، فلم يتمالك نفسه من الإعجاب بها وهو يقول لها: ما رأيت أجمل منك في حياتي.
وفي اليوم الثاني من عرسه استيقظا من نومهما، وقد ذهب مع اليوم الأول ذلك الجمال المصنوع من الأصباغ التي كانت على وجه العروس، فتفاجأ العريس من تغير صورة زوجته وقال لها: هل أنت التي زُفت لي ليلة أمس؟!!.
أبو جمال – صنعاء

تشرّفنا
دخل الزوج ليلة زفافه، وكان مرتبكاً، وعندما أراد أن يخاطب زوجته لم يجد ما يبدأ معها به، وعندما فتح فمه سألها: ما اسمك؟
فقالت: أما حضرت عقد القران؟
علي عبيد باغزال – تريم
علي عبد الله عتاليل – تريم
فهمي سعيد باصبيح – تريم

ألف مبروك
حدثني أحد الأصدقاء في منطقتي أنه كان يجلس مع زوجته في يوم من أيام شهر العسل، يسمعون شريط (السحر الحلال)، فقال لها بعد أن تأثر بما في الشريط: سأعطيك هدية لا تخطر على البال. بعد أيام قدم لها صندوقاً ففرحت به فرحاً شديداً، وتهلل وجهها، ثم أسرعت وفتحته و...
لقد كانت الهدية ثعباناً!!
كانت المرأة من شدة الخوف تجري وهي تقول: ثع.. ثع.. ثع...،
سقط صديقي (الذي كان مشهوراً – ولا يزال – بإمساك الثعابين) من الضحك، ولا تسل عن حال الزوجة!.
خالد محمد عضلات – إب

يا سلام؟!!!
أراد أحد الشباب أن يتزوج فتاة تساعد أمه، لكنه نسي فاشترط أن تكون مثقفة ومتعلمة، خطبها ثم تزوجها، وبعد العرس كانت الأم تعمل في البيت وهي مطمئنة إلى أن زوجة ابنها سوف تعفيها من هذا العمل عما قريب لتأخذ حقها في الراحة بعد أن كبرت ووهن عظمها، مرّت الأيام وهمّ الزوجة الأكبر هو مطالعة الصحف وقراءة المصنفات! وتريد كل شيء جاهزاً أمامها لأنها مشغولة!!
قرر زوجها تدبير حيلة مع أمه لـ (رد) الزوجة عن تماديها.. وفي اليوم التالي كان الزوج عائداً من وظيفته فرأى أمه وهي تكنس، فقال لها: يا أمي أنت كبيرة في السن ويجب أن تستريحي، دعيني أكنس أنا. فأجابت أمه: أنت رجل، والكنس والطبخ من عمل المرأة، ورفعا أصواتهما بالكلام.. فرفعت الزوجة عينيها عن القراءة وهي تقول: دعوا الصياح والجدل، الأمر سهل، قسّما العمل بينكما، يوم أنت ويوم هي!!
نبيل محمد علي – تعز

أول الغيث
هناك قريبة لي شديدة الخجل، وفي أولى أيام زواجها كانت لا تتحدث مع زوجها إلا قليلاً لشدة خجلها، فنصحها أقاربها بأن تحاول أن تمزح معه وتبادله الحديث.
ذات مرة همّ زوجها بالنزول في الدرج، ومن باب المزاح المباح قامت بدفع زوجها إلى الأمام قليلاً ليتدحرج الزوج إلى أسفل السلم.. ثم.. سقطت مغشياً عليها!
مهرة القصيم

استنتاج
صديق لي كان حديث عهد بالزواج، حدثني أن زوجته رأت في منامها وكأنه يغازل امرأة شقراء، فاستيقظت فزعة حانقة، وأخذت تشاكس زوجها، وتتهمه بالخيانة، فقيل لها إن زوجها بريء مما تتهمه به، أجابت: إذا كان زوجي يغازل الشقراوات في أحلامي فماذا تراه يفعل في أحلامه؟!!.
أحمد عمران – صنعاء



هدية مكلفة
سافرنا في بداية زواجنا إلى الخارج قبيل عيد الأضحى، وأردنا أن نحتفل بأول عيد يجمعنا، فخرج زوجي متحمساً ليشتري لي هدية بالمناسبة.. بعد أن خرج زوجي، وفجأة، انطفأت الأنوار، فاعتراني خوف شديد وأنا واقفة في تلك الظلمة.. لقد أخذ زوجي معه بطاقة فتح الباب والتي هي أيضاً مفتاح لكبس الإضاءة، حاولت مناداته من خلف الباب بدون جدوى، فاضطررت للخروج بحثاً عنه.. تحسست جلبابي ثم خرجت ولم أجده، فرجعت إلى الغرفة لأظل واقفة بجانب الباب أبكي على نفسي، فلا أنا عثرت على زوجي، ولا أنا صبرت على الظلام وجلست في غرفتي!
أم خزامى – الرياض

بسرعة.. بسرعة
في إحدى الليالي عرضت إحدى القنوات قصيدة مؤثرة ومحزنة من زوج يرثي زوجته، فقال زوجي: أتمنى أن أسجل هذه المرثية! سألته بكل براءة: ولم؟ فقال: حتى إذا توفيتِ أسمعها!!.
أم فيصل – مرات

تبادل (غزل)
سمع أحد – المحسودين – جاره وهو يغازل زوجته: هل ترين القمر؟
أجابت نعم.
قال لها: أنت أجمل منه.
فطرب وانتشى وأسرع إلى زوجته ليغمرها بكلام رقيق كالذي سمعه.. سألها: هل ترين القمر؟
فصاحت في وجهه وهي مكشرة: وهل أنا عمياء؟
أم جهاد – حوطة بني تميم

أمنية الرجل.. الزواج
أهدي لأحدهم ماء زمزم وهم يشرحون له حديث (ماء زمزم لما شرب له)، فقرر أن يستغل هذا الماء في أغلى أمنياته.. ذهب إلى زوجته يخبرها بأنه سيشرب الماء ليعينه الله على الزواج بثانية.. فقامت ولم تقعد ولم يهدّئ من روعها إلا حكم أحد أقاربها الذي أصلح بينهما وقضى بأن تشرب من ماء زمزم بنية أن الله (لا يحقق رغبة زوجها)!
عبد الكريم شرف هاشم – صنعاء

قرابة بالقياس
في مرة من المرات كنت أنا وزوجي وأحد أقاربي نتجاذب أطراف الحديث، ثم اشتد الحوار بيننا حتى صار جدالاً.. صمت زوجي قليلاً وقال بهدوء: ما قرابتك بإبليس؟!
فأجبته بهدوء تام: زوجي!..
أروى حارث – اليمن

وصف بالنظر
حكي لي أن امرأة مصرية سألت زوجها: ماذا ترى في عيوني؟ أجابها: أرى الحنان والحب والرحمة.
سمعت تلك القصة امرأة من تهامة فأحبت أن تسمع ذلك الوصف من فم زوجها.. سألته: ما تحيد في إيوني؟ (أي ماذا ترى في عيوني)، نظر إلى عينيها بتفحص قائلاً: أحيد مغل يابْسو، أي: أرى نمشاً يابساً)!
زهراء محمد النهاري – باجل

فهم مغلوط
كان لدينا جهاز حاسوب قديم، وذات يوم طلب مني زوجي كتابة موضوع خاص لعمله، عندما خرج بدأت الكتابة لكن الجهاز توقف، فقمت بإصلاحه وكتبت الموضوع، وحين جاء زوجي أخبرته بما حصل، فقال: ماذا عملتِ فيه؟ فقلت بغضب: أصلاً الجهاز قديم وخربان، فقال: ماذا عملتِ فيه؟ كررت بغضب مرة أخرى: يا سلام، انكسر ظهري وأنا أكتب لك وتقول: ماذا عملتِ فيه؟ فقال: ماذا عملتِ فيه واشتغل الجهاز؟ ففهمت قصده، وضحكنا من سوء الفهم الذي حصل، ثم شرحت له كيف أصلحته!!.
أم عزام – مكة المكرمة



--------------------------------------------------------------------------------


موانع نسائية لدخول الجنة!!




كانت المشاعر فياضة، والأرواح ولهى – أو هكذا كنت أحسبها – وأنا أتحدث أمام زوجتي عن الجنة وما أعد الله فيها للمتقين، وذكرت بعضاً من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه كالأنهار من الماء واللبن والعسل المصفى والسرر والفرش والفواكه والأشجار و..... إلخ، ثم ذكرت – وليتني لم أذكر – ما خص الله به عباده المؤمنين الرجال من الحور العين، وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبة حتى شعرت بلسع نظراتها في ظهري..
لم أكن أعرف – بالطبع – ماذا ورائي، ولعلمي الشديد بأن زوجتي تتمتع – والحمد لله – بصفة الجبن الشديد من أي دودة غريبة على ناظريها فقد ظننت أن شيئاً ما يتمشى على الجدار الذي من خلفي، وتذكرت حينها كيف كان العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر، فأحببت أن أكون مثلهم لاسيما وأنه لا مكان للحشرات اللادغة (أو ما أسميها بلسان زوجتي: وحوش مفترسة) في بيتي، وأن أرهب ما يمكن أن يكون موجوداً هو صرصور أمريكي ذو أجنحة! إذن فلا حرج إن ظل حياً حتى أكمل حديثي بالدعاء بأن يرزقنا الله الجنة..
وقبل أن التفت للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كالصاعقة: وهل ستتزوج عليّ في الجنة؟!
- اهدئي يا عزيزتي.. فإني أسأل الله أن يرزقني وإياك الجنة، ونتزوج هناك ثانية ونبدأ حياتنا من جديد وتكونين جميلة جداً وو.. شابّة.. وو...
كل ذلك وأنا أمط شفتي بشدة لأصنع ابتسامة عريضة تصلح لأن تكون إعلاناً لمعجون أسنان، وفي داخلي أدعو الله أن يَمُرَّ هذا اليوم بخير!
صمتت زوجتي قليلاً فاستجمعت لحظتها كل ما قرأته عن (الحس العسكري) و(ملكة تقدير الموقف) و(الرد الأنسب) و(الأجوبة المسكتة) التي قرأت عنها – فيما قرأت أن أحدهم سأل شخصاً أن يعلمه أحد الأجوبة المسكتة الألف التي يعلمها، فقال له: جواب أي كلام تريد؟ قال: إذا قال لي شخص إنك أحمق؟ فقال: قل له صدقت!.. – لا علينا من هذا الاستطراد الخارج عن السيطرة، المهم أني ضربت ضربتي القاضية لأسكت زوجتي تماماً فقلت لها: أم أنك لا تريدين أن تدخلي الجنة؟.
وليتني لم أسأل هذا السؤال.. بل ليتني لم أفكر فيه وتمنيت لو كنت أعزب فلا تؤاخذني زوجتي على زلّة اللسان هذه!.
- (هاه.. وتتزوج في الجنة وترتاح أنت وزوجتك الجديدة وتتركني وحدي، وصدق المثل القائل: أكلتني لحمة ورميتني عظمة)!!! وبدأت بوادر المواقف العصيبة التي دائماً ما تهيجها هذه الغيرة غير المعقولة من قبل زوجتي..
صرفت ذهني عن التفكير في (الحس الجوابي المسكت) و(ملكة العسكري) و(الرد التقديري للموقف) و(الأنسب)، تلك الأشياء التي كنت أفكر فيها قبل قليل مع تعديل طفيف في ترتيب الكلمات لتكوّن جملاً مفيدة!! واسترجعت وحوقلت، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم تركت لساقيّ التفكير في الأمر لإنهاء ذلك الموقف العصيب!!.


أ. م- اليمن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هكذا فلتكن النساء
وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها، فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها.. وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها.
أمل أبو بكر عباد – حضرموت

(النمرة) غلط
ذات ليلة أفقت لأرى زوجي يضيء النور ويطفئه ويضيئه.. وهكذا بحركات متتالية، سألته: ماذا تفعل؟
أجاب: أريد أن أطفئ هذه (يقصد المنبه)!!.
أم حمد – بريدة

بداية جيدة
ذكر الشيخ عبد الرحمن المحرج في شريطه (السعادة الزوجية) أن رجلاً كان يحاول أن يتعلّم كيف يمدح زوجته، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح.. في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاماً فأراد أن يمدحها على طبخها فقال: (تصدقين.. أوّل مرة تطبخين صح)!!.
أم حمد – بريدة