مُحزِنٌ أن نلجأَ للهِ "فقط " بالمُصيبة !
نتذكّرهُ بعَظيمِ حُزن
نهروِلُ لهُ بَعدَ غَمرتِنا بالحَياة
بَعدَ شقاءٍ عِشناه
وألمٍ مُقيتٍ مزَّقَنا
حلاوَةُ القُربِ مِنَ الله
تأتي مِن " إيمانٍ" عَميق
بأنَّ الله مَعنا
يَرعانا
ويكفُّ أذى النّاسِ عنّا
فلا تبتئس
إنْ تركَكَ صَديق
رُبّما هُنا الخير
والخيرُ كُّله
فإنْ كانت حِكمةُ الله
تقتضي بِبعدِ صديقٍ
أو بفَقد عزيز
أو بهَجْرٍ غير متوقّع
فارضى
ثمَّ ارضى
ثمَّ ارضى
لأنَّ الله سَيُرضيك -إنْ رَضيتَ بِحُكمه-
حَتماً سيُرضيك