القصه الثانيه ,, كنت ادرس ووحده من الطالبات كان أسلوبها مش ولابد معي ,, وكانت طول الوقت تكشر في وجهي وانا مسالمه ومااسأت لها , كنت شايله هم المحاضره وشلون بتحمل نظراتها اكثر من ساعتين ,, المهم ,, يوم من الايام جو الطالبات وقالوا لي فلانه تعبانه عند الممرضه ,, بصراحه قلت في نفسي فكه منها بشرح وانا مرتاحه وبان على وجهي الل مبالاة ,, وطنشت وبعد المحاضره انبني ضميري وقلت بروح للممرضه اطمن عليها موشرط احبها علشان أقوم بالواجب ورحت لقيتها طلعت لبيتهم وسالت الممرضه عنها وقالت بخير ,, وانا طالعه لقيت احد صديقاتها وسالتها عن فلانه اللي تعبانه ونسيت السالفه ,, بعدها باسبوع جتني الطالبه تشكرني ,, من بعدها تغيرت الطالبه صارت مبتسمه ومجتهده وتابع الشرح وتشارك عكس قبل ,, سبحان الله ماتوقعت زياره ماكلفتني 5 دقائق بتغير نفسيه شخص تجاهي لها الدرجه ,, طبعا تذكرت الايه
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ
حَمِيمٌ .