والاه الذي لا إله إلا هو
تقريباً قبل شهر رحت أزور بنت أختي ف المستشفى
ومرينا أحدى المحلات أنا جلست ف السياره كنت أشوف
هذا الرجل واقف قدام أحد المحلات كأنه ينتظر أحد
مروا ثنتين بنات عبايات ملطخه بالألوان وكذلك الشيله نفس
الحركه شفت ورقه ف ماسمها ف يده مروا من قدامه وعينه
مانزلت عنهم ورجعوا نفس الطريق وكان ماشي واحد قدامهم
الله أعلم يعرفه صاحب المحل هز رأسه للرجل بإتجاه البنات إللي وراه
مر الرجل عند صاحب المحل وسلم عليه البنات واصلوا طريقهم
والرجل دخل الورقه فوق ف حيبه تكلم معه اشوي وراح
وبعدين الرجل جلس ونفس البنات رجعوا وقفوا قدام محل ثاني
وقتها تمنيت لو إني أعرف رقم الهيئه
زعلت ع هذي الأشكال لو جاهم الموت فجأه ف هذي الحظه كيف راح
تكون الخاتمه
زوجي رجع من المحل إللي ف الشارع الثاني وركب السياره
إلتفت لهم وهم يطالعون كأنهم عرفوا إني جالسه أشوف من أول لحظه
شفت وحده منهم تسحب النقاب لتحت عشان تطلع وجهها أكثر
زوجي صرف نظره عنهم
أنا أشرت بإصبعي لفوق أكثر من مره وكنت أقول خافي الله
الله فوقك بس ماتشوفوني إيش جالسه أقول إلا بالإشاره هذي أكيد فهمتها
ثار غضبي وكشيت عليها ومشينا
استغفرالله
هنا من المسؤال ولي الأمر إللي تارك بنته مدري أخته
تتمشى ف الأسواق لحالها لاتقولوا يمكن ماعندها محرم
بجيب الأغراض جيرانهم ع الأقل تاخذ أمها مو صديقتها
إللي تغطي عليها وهم ف الهوى سوى أساساً ما أأيد طلعت
بنات مع بعض السوق والإستراحات ..
أوقات الصاحب ساااااحب