عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-11-14, 8:34 PM
عاشقة الفردوس الاعلى
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 32657
تاريخ التسجيل : 5 - 7 - 2007
عدد المشاركات : 523

غير متواجد
 
افتراضي سبحان الله (المعجزه الرياضيه في سورة الكهف!!!!)
بسم الله الرحمن الرحيم

كثير منا من يقراء سورة الكهف كل يوم جمعه ولكن القليل من حاول ان يعرف حقيقة هذه القصه فاشكر المبدع الذي اراد الله له ان يظهر حقيقة هذه القصة ويبين قدرة الله فيها فالرجوا منكم التدبر والتركيز لتعرفو قدرة الله سبحانه وتعالي واشكر هذا المبدع ولكن الله وحده يعلم الحقيقة وهو اجتهاد
يلا نبدأ
سورة الكهف وهي السورة رقم (18) في ترتيب المصحف الشريف ، وقد جاء بسورة الكهف عدد 4 قصص وهي :

1. قصة أهل الكهف .

2. قصة الرجلين .

3. قصة موسى والعبد .

4. قصة ذو القرنين .

ومن العجيب أن قصة أهل الكهف وهي القصة الأولى جاءت في عدد (18) آية قرآنية حصرا وذلك في قوله تعالى ابتداء من الآية (9) وحتى الآية (26) من سورة الكهف :


(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً {9}

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً {10}

فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً {11}

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً {12}

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى {13}

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً {14}

هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً {15}‏

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً {16}

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً {17}

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً {18}

وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {19}

إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً {20}‏

وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً {21}

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً {22}

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً {23}

إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً {24}

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً {25}

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً {26}) الكهف .


عدد أهل الكهف والإعجاز الرياضي :

أما عن عدد أهل الكهف والذي جاء فيه قول ربنا سبحانه وتعالى في الآية (22) من سورة الكهف قوله تعالى : (سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً) .

وقد جاء بالآية الكريمة عدد (3) إحتمالات في عدد أهل الكهف . . . وهي :


أن عددهم (3) ورابعهم ***هم .

أن عددهم (5) وسادسهم ***هم .

أن عددهم (7) وثامنهم ***هم .


ونلاحظ في هذه الآية الكريمة . . الإعجاز الرياضي التالي :


الأعداد التي جاءت في الآية الكريمة هي (3) ، (4) ، (5) ، (6) ، ( 7) ، (8) . . . ومجموعها = (33) .

عدد كلمات الآية الكريمة يساوي (33) كلمة أيضاً.

أي أن مجموع الأرقام التي وردت في الآية الكريمة يساوي عدد كلمات الآية الكريمة . أي أن كل كلمة تساوي واحد . . . وهذا ما سوف نستخدمه فيما بعد .

ولكن عدد أهل الكهف كيف يمكن استنتاجه من الآية :


عدد اهل الكهف هو العدد الأخير الذي ذكره الله تعالى في الآية (22) (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ٌ) أي أن عددهم = 7 .

وبالتالي يكون ***هم هو ثامنهم (8) .

وتبدأ قصة أهل الكهف من الآية رقم (9) .

أي ان عدد أهل الكهف (7) و***هم (8) .

وأول آيات القصة {الآية (9)} و عدد كلماتها = (10) كلمات . . . .

الفرق بين ترتيب الآية في القصة وترتيبها في السورة ابتداء من (1) (9) إلى (18) (26) = (8) وهو إشارة إلى صحة الاحتمال الثالث أن عدده (7) وثامنهم ***هم والله أعلم
.




توقيع عاشقة الفردوس الاعلى


- تذكر ان حاجة من عاش لا تنتهي
- لابد ان تتخذ قراراتك بهدوء وتنفذها بحماس
- ابحث عن الامور الخارقة وسط الامور العادية
- النجاح لا يصنع الا على نار هادئه