الظفر الاول الذى تم قصه هو اتباعه لسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وادائه لصلاه القيام ( صلاه التهجد ) وطول قيامه
لان القدم هى قوام الانسان يقوم عليها ويقف عليها = قيام
فطول الظفر ويقصه = طول القيام ومنها تعرفت على انها صلاه التهجد لطول الوقوف بها
وان هذة السنه لا تكون الا فى رمضان كما ذكر الاخ
فقصه للظفر = تمكنه منها وظفر بها اى فاز بها والحمد لله وفاز بليله من ليالى القدر ولكن ليست بالقطع ليله القدر وانما هى احدى ليالى القدر
اما الظفر الثانى فهى والله اعلى واعلم ان هذا الاخ اقرض احد اخواته او ابناء اعمامه
( لان الظفر فى القدم ) اقرضهم قرضا حسن
والدليل على انه غسله = اى طهره من الربا قبل ان يعطيه
بعد ان غسله ظهر نورا اى ان عمله عمل صالح يرضاه الله ورسوله
فكان له نورا
ويقول الله تبارك وتعالى
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون)
ومقص الاظافر = اى المقصود انه اقرض ام اخوانه او اولاد عمه
لان كما يقال فى المثل
الظفر لا يخرج من اللحم
اى علاقه الاخوة والنسب
والله اعلى واعلم
والله اعلى واعلم