لهوت ولعبت...وفي كل أمر كان لي فن...تقلبت على سرر الرغد والغيد...وركبت السماء والسفن...كنت كالطير,أرقص وأغرد...وأتنقل من غصن لغصن...تعبت من النعيم...وأصبح التعب لي أب وإبن...بربك هل رأيت سعيدآ...من كثرة السعادة يئن؟!!وكيف لا وقد أدركت...مهما تنعمت فمئالي إلى كفن...أردت الراحة,سألت عنها...فأجابني رجل فطن...هي عزيزة لن تنالها...ولو ملكت ملك اليمن...إن أردتها حقآ فاتعب بطاعة الرحمن...إن كنت به مؤمن...واحرص على حسن الخاتمة...وبالله أحسن كل الظن...فما رد الكريم أبدآ من جثى ببابه...وطلب المغفرة وجنة عدن.
...من مشاركاتي...