ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها
ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:
1- أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة،
ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
[متفق عليه].
2- الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها،
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة
من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال:
(صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده)
[رواه مسلم].
.
3- الصلاة :
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً،
ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه
أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات
4- التكبير والتحميد والتهليل والذكر:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر،
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
[رواه أحمد].
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام ويرفع صوته به،
وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل
عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف،
والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار
منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال:
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه
ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال)
[رواه مسلم].