لتاكيد صحة الخبر فهذا ماورد في صحيفة عاجل من بريده
http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=469
عمره 4 أعوام وأودع «دار الحضانة» ... «القصيم»: البحث عن عائلة طفل عُثر عليه وحيداً قبل 9 أيام
عاجل (متابعات )
تواصل الأجهزة الأمنية في منطقة القصيم، البحث عن عائلة طفل (4 أعوام) عُثر عليه أمام أحد البيوت في بريدة في التاسع من شهر شوال الجاري. وذكرت صحيفة "الحياة " في عددها الصادر اليوم الأثنين أنه و على الرغم من أن الطفل أعطى العائلة التي عثرت عليه أمام منزلها اسمه الثلاثي، إضافة إلى اسم والدته واخوته (تحتفظ بها «الحياة»)، إلا أنه ما زال في دار الحضانة الاجتماعية في الرس، التي نقل إليها من بريدة.وقال الناطق باسم شرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان لـ «الحياة»، إن الطفل بعد العثور عليه أعطى رجال الأمن معلومات مهمة، «ساعدت في الوصول إلى دلائل قوية ستمكن من معرفة عائلته». وأضاف الهبدان، أن الطفل كانت بحوزته ملابس وقطع ذهبية عند العثور عليه، موضحاً أنه تم نقله إلى احدى المربيات المتعاونات مع الشرطة قبل أن يودع دار الرعاية الاجتماعية في الرس. من ناحيتها، أكدت مديرة دار الرعاية الاجتماعية في الرس في اتصال مع «الحياة» أمس، أن الطفل لا يزال يقيم في الدار، «ولا معلومات جديدة لدينا بخصوص عائلته، ولم يزرنا أحد للسؤال عنه». وأوضحت الخليوي، أن الطفل بصحة جيدة ويلقى عناية كبيرة في الدار. وذكر مدير الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم الدكتور فهد المطلق في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن قضية الطفل أحيلت إلى الأجهزة الأمنية التي بدأت مهمة البحث عن عائلته ومعرفة من تركه وحيداً أمام منزل الأسرة التي عثرت عليه.وأشار المطلق إلى أن دور «الشؤون الاجتماعية» يقتصر حالياً على رعاية الطفل حتى يتم العثور على عائلته. وعزا نقل الطفل من بريدة إلى محافظة الرس، لوجود دار الحضانة الاجتماعية في الثانية.واستغرب مدير الشؤون الاجتماعية في القصيم، ترك الطفل وحيداً بهذه الطريقة، مؤكداً أنها الحادثة الأولى من نوعها في القصيم. يذكر أن الطفل عثر عليه بجوار أحد المنازل جنوب بريدة وكان في نوبة بكاء شديدة، وحاول أحد المواطنين إدخاله منزله إلا أنه رفض. ما دفع المواطن إلى سؤاله عن اسمه فأجابه، كما ذكر له اسم والده وعائلته إضافة إلى والدته، وإخوته الخمسة. وبعدما هدأ الطفل أخذه المواطن في جولة على سيارته في الحي، لعله يتمكن من معرفة منزل أسرته، إلا أن الطفل لم يتمكن من ذلك، ليتم إبلاغ الشرطة بأمره.