عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-10-30, 3:08 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي فوائد منتقاة من كتاب : شرح حديث : ( إنما الأعمال بالنيات )
فوائد منتقاة من كتاب : شرح حديث : ( إنما الأعمال بالنيات )



* للإمام السيوطي كتاب "منتهى الآمال" شرح حديث : ( إنما الأعمال.. ) .

وللقرافي : الأمنية في إدراك النية.



* هذا الكتاب له ضمن مجموع الفتاوى [ ج: 18، ص: 244- 284 ] .



* قال ابن حجر [ الفتح: 1/11] :

- واتفق الشافعي فيما نقله عنه البويطي ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، وأبو داود ، والترمذي ، والدارقطني ، وحمزة ، والكتاني على أنه ثلث الإسلام ، ومنهم من قال: ربعه.

- وجّه البيهقي كونه " ثلث العلم " بأن كسب العبد يقع بقلبه ولسانه وجوارحه ، فالنية أحد أقسامها الثلاثة وأرجحها.



* قال الذهبي :

رحم الله امرأ تكلم في العلماء بعلم ، أو صمت بحلم ، وأمعن في مضايق أقاويلهم بتؤدة ، ثم استغفر لهم ، ووسع نطاق المعذرة ، وإلا فهو لا يدري ، ولا يدري أنه لا يدري.



* قال شيخ الإسلام :

- ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) صحيح. إرواء الغليل [ 1580] .

فهذه الثلاث من أعماله الباقية بعد ميتته ، بخلاف ما ينفعه بعد موته من أعمال غيره من الدعاء والصدقة والعتق ، فإن ذلك ليس من سعيه ، بل من سعي غيره وشفاعته.



* الحديث الغريب : ما تفرد به واحد ، وقد يكون :

1- غريب المتن . أو 2- غريب الإسناد.



* الترمذي أول من قسم الأحاديث إلى :

1- صحيح. 2- حسن. 3- غريب. 4- ضعيف.

ولم يعرف قبله هذا التقسيم عند أحد ، لكن كانوا يقسمون الأحاديث إلى صحيح وضعيف.

* النية أخص من الإرادة ؛ فإن إرادة الإنسان تتعلق بعمله وعمل غيره ، والنية لا تكون إلا لعمله ، فإنك تقول : أردت من فلان كذا ، ولا تقول : نويت من فلان كذا.



* قال ابن حجر في الفتح [1/10] عن قصة مهاجر أم قيس وأنها سبب ورود الحديث: "ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك، ولم أر في شيء من الطريق ما يقتضي التصريح بذلك" .



* اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية، وتنازعوا في الطهارة:

قال مالك والشافعي وأحمد : تشترط ؛ وهو اختيار المؤلف رحمه الله.

وقال أبو حنيفة : لا تشترط في الطهارة بالماء بخلاف التيمم.



* إزالة النجاسة لا يشترط لها النية ، فتزول بالنهر الجاري ، والمطر النازل .. ونحوها ، فهي من باب .... لا من باب الأعمال.



* قال بعضهم :

- المخلص هو الذي لا يبالي لو خرج كل قدر له في قلوب الناس من أجل إصلاح قلبه مع الله عز وجل.

- النية محلها القلب باتفاق العلماء :

فإن نوى بقلبه ولم يتكلم بلسانه أجزأته النية باتفاقهم .



* قال بعض العلماء :

- الوسوسة إنما تحصل للعبد من جهل بالشرع ، أو خبل في العقل .



* اتفق العلماء على أنه لا يسوغ الجهر بالنية لا لإمام ولا لمأموم ولا لمنفرد ، ولا يستحب تكريرها ، وإنما النزاع بينهم في التكلم بها سراً : هل يكره أو يستحب ؟! .



* هل دلالة "إنما" على الحصر بطريق المنطوق أو المفهوم ؟

- على قولين ؛ والجمهور على أنه بطريق المنطوق.



* ممن حكى الإجماع على عدم نبوة أحد من النساء :

القاضي أبو بكر الطيب ، والقاضي أبو يعلى ، وأبو المعالي الجويني .. وغيرهم.



* قال الترمذي : سمعت إسحاق بن منصور يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : " لا أعلم في هذا الباب –يعني: التسمية قبل الوضوء - حديثاً له إسناد جيد" .



* ( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ) عن أبي هريرة.

في إسناده : سليمان بن داود اليامي ، قال خ : منكر الحديث.

وقال الحافظ " التلخيص " : حديث ( لا صلاة ... ) حديث مشهور بين الناس ، وهو ضعيف ليس له إسناد ثابت .



* أفضل الأرض في حق كل إنسان أرض يكون فيها أطوع لله ورسوله ، وهذا يختلف باختلاف الأحوال ، ولا تتعين أرض يكون مقام الإنسان فيها أفضل ، وإنما يكون الأفضل في حق كل إنسان بحسب التقوى والطاعة والخشوع والخضوع والحضور.



وكتب : محمد بن عبد الله البقمي .