[الحسنى]

..... تابع ومؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز رحمه الله استطاع أن يحقق حلم لهذه الأمة نعيشه لوقتنا الحاضر وننعم في هذا الحلم ونقطف ثماره بان وحد الجزيرة العربية فهل كان الملك عبد العزيز رحمة الله عندما كان يسابق ويرابط على هذا كله ماهو هدفه ؟ هدفه أن يقيم دولة فعلا واستطاع أن يحقق هدفه أن تركب سيارتك تمشي من الرياض إلى أن تصل جيزان أو من جيزان إلى أن تصل الشمال أو من الشمال للغرب والله أن تنبهر لهذه القوة ولهذا الحلم الذي حققه الملك عبد العزيز رحمه الله ثم من المعاصرين ومن الأطباء والمهندسين ومن الأثرياء قبل أيام ماضية كنت أشاهد في إحدى القنوات الشيخ عبد الرحمن الجريسي وفقه الله كان يذكر أشياء عجيبة في حياته بكر بلادن يقول كان سقى في شوارع جدة يحمل الماء ويصب في مثل هذه الكاسة على هلله وهللتين (( وكان عنده هدف )) موجود صور حية يا دكتور لكن نحن بحاجة إلى أن نرفع هذه الهمم، بحاجة إلى أن نربط شبابنا بجيل صالح أما قضية أن بعض الشباب يجيك يقولك والله المطرب الفلاني والممثل الفلاني أنا ودي أسير زيه فهذا ليس حلم هذا مو لأني شيخ ملتزم مطوع اقتل أحلام الناس لا لكن شف النهاية منهم من يموت على عود على خمره أكرمك الله منهم من يدعى عليه حتى في ليالي رمضان هل هذا حلم الشاب ؟ حتى اللاعب مثلا أن كان اللعب رغبة لكن لا يجعله حلم ! فهذا اللاعب أن انكسر الحوض عنده يرمى من اللعبه واعرفهم وموجود هنا في مستشفى النقاهة الحين يقسم بالله وهو (( سالم مرون )) دعنا نتكلم بصراحة يقسم بالله مازارني ولا واحد من أحبابي ولا واحد من عشاقي ولا من يتابعني حتى زملائي اللعيبة ولله مازارني احد منهم لكن انظر لموت أبن باز رحمة الله يمكن أنت يادكتور ممن صلى عليه في مكة انظر لهذه الكواكب المشرقة في مجتمعنا اليوم نحن نقول أننا بحاجة إلى أن ننظر في سيرة العالم سيرة التاجر سيرة الداعية سيرة النابغة { وفي المناسبة يادكتور أحملك مسئولية أمام جماهيرك مادمت تبنيت برنامج الأحلام وتحقيق هذه الأحلام يجب فعلا أن تستضيف في برنامجك وهذه وجه نظر وأرجو أن تحترم من الناس إلي فعلا مثل عبد الرحمن الجريسي مثل التجار مثل الدعاة خليه يتكلم عن سيرته } أنا جلست مع الدكتور عبد الرحمن الحمودي يمكن بعضكم يعرفه إلي هو وكيل المراسم الملكية والله يادكتور وان أردت أن آتيك به ضيف معك جبته والله عندما يتكلم عن بداياته يعني تخيل أن موظف المراسم الملكية بسادس ابتدائي وعمره الآن مايقارب الستين ويأخذ (( الدكتوراه )) أليس هذا حلم ! عندنا في الحارة امرأة تبلغ من العمر قرابة سبعين وهذا الشيخ عبد الله السويلم حي اسألوه تؤمن بالله أنها قبل شهر (( تختم القران كاملا )) الدكتور فهد :: ما شاء الله الدكتور علي :: أسألك بالله أليست هذه صورة مشرفة لامرأة بلغت السبعين والستين يا أخي بعض طلاب الثانوية مايحفظ أنشودة في البلاغة بعض طلاب الجامعة مايستطيع أن يحل مسألة رياضيات يقولك صعبة يقف حائر مكبل مكتف أمام مسألة رياضية كيف تحقق حلمك فعلا إذا كان عندك مثابرة وصبر ! الدكتور فهد :: هو لو كانت الهمة موجودة مثل همم هؤلاء القمم لما وجدت صعوبة في تحقيق أحلامنا الدكتور علي:: والله يادكتور الهمم موجودة نحن لا نتشائم من شبابنا هذولي شباب امتنا والله شبابنا فيهم خير أحبابنا فلذات أكبادنا والله نجلس معهم وكنت أنا مره من المرات والشيخ سعد ألبريك في السيارة ومررنا على شباب يفحطون في مباريات ويشجعون وحاطين قصات وخطوط حمر وزرق وبيضاء ومشغلين أغاني وعلى هااا الدريشة ويخربطون والله وقفنا عليهم وقال الشيخ سعد بأسلوبه العيار المعروف قال :: ياشباب أسألكم بالله الو فتح باب القدس نشوفكم حول المسجد الأقصى بهااا الشجاعة والقوة تظهرون على الدبابات وعلى كذا (( من باب العيارة )) قالوا :: والله ياشيخ لو يفتح الباب ترى أبطال بس يؤذن لنا من ولاه الأمر والدعاة وكذا { اقصد الأمة بخير } لكن دعنا نتكلم بصراحة أنا أتوقع كثير من الشباب خلف كواليس هذه الشاشة يشتكي وش بكم ياشيخ أنت جالس مع الدكتور فهد العصيمي تتكلمون عن أحلامنا ! ونحن ممنوعين من تنفيذ الأحلام شاب يتخرج بامتياز يريد أن يكون طبيب لا يستطيع ثم تجده موظف في شركة اتصالات ولا في شركة بألفين وخمس مئة هناك من يغرب هناك من لا يحترم الأحلام هناك من لا يحقق أحلام شبابنا هناك من لا يشجعهم على الأحلام شاب تجده يحمل شهادة علمية يقدم غيرة خريجون جامعات خريجي كليات مع الأسف شاب جمع رأس ماله من اجل أن يحقق حلم فسرق دعنا نتكلم بصراحة في سوق الأسهم فكيف تطالبنا بهذه الأحلام وهناك من يغرب هذه الأحلام !! والله شبابنا فيهم خير عندهم أحلام عندهم همم نحن بحاجة بان نخاطب في الصعيد الأخر على صعيد الحق والعدالة صناع الأحلام أو أن صحة العبارة محاربي الأحلام أن يتقوا الله عز وجل في شباب امتنا الدكتور فهد :: الأمة يادكتور فيها أحيانا يكون هناك خطئ في تعاطي وتناول قضية الأحلام يعني هل هناك اخطأ في أحلام امتنا ؟ هل نحن الآن نعيش أحلام امة فيها أخطاء ؟ الدكتور علي :: والله يادكتور لعل مايعيشة الشارع الإسلامي اليوم من حوادث التكفير والتفجير ونحوها هذا اكبر خطئ حلم كان يعيشه شبابنا في المؤسسات الدينية حينما يأتي شاب ويظن انه حين يربط نفيه بحزام ناسف ويفجر في شارع أو في مبنى أو في نحوه سيدخل الجنة ! { وان هذا غاية حلم من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله اعتقد أن هذا حلم غير صحيح وغير ناجح } فهناك أخطاء سواء على الصعيد الدعوي على الصعيد السياسي على الصعيد الاقتصادي حتى على المستوى الاقتصادي كثير من الشباب دخل في سوق الاسم وأنا ممن دخل في سوق الأسهم واصطلى بناره وأول من التسع بخسارته عندما دخل كثير من الناس في سوق الأسهم ماعندنا فقه ! (( في انك لا تبيع الأصول وتصرف بمالك بالعائد)) فكثير من الناس كان يريد أن يحقق حلمة في شهر وشهرين وسنة وسنتين يبيع البيت والسيارة والمزرعة والأرض ولو جاله بيعه في عياله باعهم،،،، في سبيل ماذا؟ أن يحقق حلم حلمه في سنة أو سنتين فبتالي انتهى هذا الحلم بخسارة والآن مديون نحن عندنا أخطاء في تحقيق الأحلام _ ليس من الحلم أن تبيع كل ماتملك من اجل أن تدخل سوق الأسهم _ ليس من الحلم أن تقتل وتفجر في سبيل أن تدخل الجنة لا _ ليس من الحلم أن تبحث عن امرأة زوجة بطريق غير مشروعية _ ليس من الحلم أن تكون تاجر بأكل مال الغير أو أكل مال الربا أو نحوه (( هناك كثير من الأخطاء في واقع شبابنا اليوم وأخطاء في امتنا لتحقيق الأحلام )) لذلك من أراد أن يحقق حلم لا بد أن يكون لديه درابه في هذا الحلم وقد قلت آنفا بأبناء الغرب مع الأسف عندهم طريق سير يسيرون عليه ي عني بعض الشباب تجده تسأل عنه كنت تحلم أن تصل لهذا المنصب قال لا لا والله لكن لو ترجع للقديم تجده قد سار على طريق حتى وصل إلى ماوصل إليه لعل عند شبابنا اليوم كما قلت آنفا ليس له هدف ومن اكبر الأخطاء في تحقيق الأحلام ومن الخطاء الغير مشروعة هو أننا لانعرف الطريق إلى الحلم إلى الهدف كيف نصل لذلك يجب أن نجعل لهذا طريق يجب أن يجعل الشاب الغني الفقير كيف طريقة إلى تحقيق هذا الحلم أنا عندنا أخطاء كثيرة في تحقيق أحلامنا دكتور دعنا نتكلم على صعيد الإعلام حتى في الإعلام دعنا نتكلم بصراحة عن آلامي وآلامك بعض الشباب يريد أن يحقق حلمة في أن يصبح إعلامي مشهور أو في أن يكون داعية أو مذيع أو مذيع في برنامج عنده أنانية تجده أحيانا يحسد غيره على الخير وربما أن يظلم غيرة ربما أن ينتقم من غيرة في سبيل أن يبقى (( هو ! )) لذلك نقول في بداية البرنامج كلمة حق أنني أغبطك بل أشكرك واثني عليك في المجالس عليك على هذا البرنامج لان غيرك عنده من الأنانية والغل والحقد والحسد الذي يتمنى أن لا تفوته الخمس دقائق من الكمرة حتى يراه الجميع ترى بعضهم يحسدني على الخمس دقائق إلي جتني الحين وده تصير عليه هو أربعه وعشرين ساعة ! لهذا حتى أحيانا في بعض البرامج يقول الله يخليك لا تشتغلون على كمرتين اشتغلوا على كمرة وأعطوني كوز وقربوا الزوم شوي يبي وجهه يحفظ كأنه غلاف على علبة نيدو أنت معي دكتور فمن أخطاء الأحلام أن تغفل غيرك من أخطاء الأحلام أن تأخذ حق غيرك فهذا يجب أن نتقي الله في تحقيق أحلامنا . الدكتور فهد :: دكتور بيض الله وجهك الدكتور علي :: ووجهك الله يحفظك الدكتور فهد :: حقيقة حينما نتنزه في فكر السادة العلماء نجد متعه لايضاهيها والله متعه ولو علم الكثير من الناس بهذه المتعة لا زاحمونا عليها لكن الله يجزاك خير ويحسن إليك ويبارك فيك وشكرا على ثناءك ونرجو أن شاء الله تعالى أن نكون قد قدمنا بعضا مما قلته ونرجو أن نقدم كل ما نديت فيه وأنا إن شاء الله تعالى أتمنى عليك يا دكتور أن تلبي دعوة المشاهدين والمشاهدات في حلقات قادمة وتفضلت علينا وخصصت لنا من وقتك الثمين وإحنا عارفين والله أن عندك من الأعباء والمسؤوليات الأشياء الكثيرة لكنك كرما أتيت إلينا في هذا اليوم وخير والله ضيف. مشاهدي ومشاهدات قناة الراية كان هذا الحوار الماتع جدا والشيق جدا مع سعادة الدكتور علي المالكي الداعية المعروف. أنتهى اللقاء