.....تابع
الدكتور علي ::
دكتور اسمح لي قبل أن اذكر معوقاتها يقولون قديما في تل أبيب وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي في محفل عظيم واخذ يمرون بالدبابات والطائرات والقوة العسكرية البرية البحرية الجوية واخذ العرض العسكري العظيم فاخذ الجميع يصفق لهذا العرض العظيم ولهذه القوة التي ستجتاح العالم بكاملة بل ستقتل الإسلام وأهله إلا رئيس وزراء إسرائيل لم يصفق فالتفت الحضور له فقالوا له بلغتهم يعني : لماذا لا تصفق لهذه القوة ولهذا العرض العظيم لماذا لا تصفق ! أنت تخطط على من على امة محمد أنت تريد أن تكتسح العالم هذه القوة ستكتسح العالم بأكمله فلماذا لا تفرح ؟
قال مشكلتكم أنكم تعدون هذه القوة لأمة تشتري الموت التي قال شاعرهم
أقسمت يـا نفسـي لتنـزلن=أو لتكرهن مالي أراك تكرهين الجنة
يقول انتم تعدون الطيارة والدبابة والرصاصة لأمة تشتري الموت !
ويفتح احدهم صدره للرصاصة ليشتري الموت !
إذا أردتم أن تكتسحون امة محمد صلى الله عليه وسلم فلا ترسلوا عليهم طيارة ولا دبابة أرسلوا لهم (
كاس وغانية )
تفعل بأمة محمد مالا تفعله مئة دبابة ومائة طيارة ((
وصدق وهو من الكاذبين ))
ومن اكبر تلك المعوقات والتي يعيشها شبابنا اليوم هو الانبهار بالعالم الغربي
نحن لسنا ضد هذا الانبهار ولسنا ضد هذا التطور وهذا التقدم نحن نعترف بل بالعكس نريد أن نواكب هذا لكن هناك انبهار غير مشروع في قضية ما يراه شبابنا في القنوات الفضائية عندما تتحول أحلام الشباب المشروعة إلى أحلام غير مشروعة
بان كيف يكون له عشيقة كيف أن يكون شاب يستطيع أن يسافر إلى دولة غربية عندما يسمع من الشباب والله سافرنا لمار بيا ومره لباريس والله أنا نطلع للدولة الفولانية وشفنا الشارع الفلاني والله شفنا كذا
فانتهت أحلام الشباب فقط مع الأسف عند سفاسف الأمور يعني تعجب من شاب همة أن يحفظ كتاب الله شاب همة أن يصبح مهندس شاب همه أن يرفع مستوى المعيشة لوالدة ووالدته شاب عنده هم كيف يبحث لإخوانه عن وظيفة شاب يبحث كيف ينمي علاقاته من اجل أن يبني له ستقبل كيف يظهر إعلاميا كيف يكون ناجح كيف يكون إلى ...الخ
من أهم المعوقات يجد شبابنا اليوم على المستوى الاقتصادي والأعلى المستوى السياسي
هي أمور ليست بأيدينا والاقتصاد مهزوز اليوم على المستوى المحلي والعالم صحيح إلى أن هذه لفته كريمة لأصحاب القرارات إلى أصحاب الأمور إعادة النظر في القضية الاقتصادية والقضية السياسية فالوضع الاقتصادي والسياسي الجميع متألم منه
هذه من ضمن المعوقات فقد يضيق بعض الشباب صدرا بما يراه على إخواننا في أفغانستان في فلسطين وفي العراق فيما يدور في الشارع الإسلامي يعني تلك الاغتصابات الاهانات وكذا هذي موجودة
ففي المقابل نستطيع أن نحقق هذه الآمال ونرفع هذه الهمم في أن نقدم مادة مشرفة لنصرة أخواننا في كل مكان بالكلمة بالدعاء بالرسالة بالأخلاق الحسنة ونحوها لكن أتكلم على مستوى البسيط الذي نعيشه اليوم في نظري يا
دكتور لعلك توافقني في هذا ولعلي أن أخطئت خطئني
هي ((
القنوات الفضائية ))
يا دكتور اليوم مع الأسف أصبحت القنوات الفضائية تخدير أصبحت بنج للأمة للشباب حتى أن الشاب اليوم تعجب لآماله تعجب لأحلامه يعني دعني أخبرك أنني كنت أناظر في برنامج في احد القنوات لن اذكر اسمه
حوالي 15 أو 16 شاب مع حوالي أربع فتيات أو عشر
حلم احدهم أن يصبح مطرب حلم احدهم أن يصبح مغني حلم احدهم أن يصبح لاعب حلم احدهم أن يصبح ممثل حتى انه ينزل لمستوى من الإهانة في الكرامة والتنازل عن الكرامة تجد الرجل يصل خصوصا في هذا الباب إلى أن يتنازل عن كراماته في أشياء كثيرة لان المخرج خصوصا في الأغنية والتمثيلية ونحوه يستطيع أن يأمره بأي شيء وكأنه مستأجر يفعل ما يأمره المخرج ارجع عد سو كذا .....
العام رأينا في أكثر من مشهد تمثيلي فيقبل أكرمك الله قدم من يجعل وجهه عند المرحاض من يقع في أمور تافهة فالمشكلة أن الشباب ((
انبهروا بالأعلام انبهروا بالماديات التي يعيشها بعض الممثلين المطربين المغربين أن صحت العبارة ))
لهذا أقول لشبابنا بل قبل للإعلام تقو الله في شبابنا نحن بحاجة لان نعد شباب بحاجة لان نساعد شبابنا على تحقيق هذه أحلام فعندما ترى التغريب في القنوات وبعدها تمثيلية وبعدها مشهد سخيف وبعدها فكر عجيب شبابنا يعيش تغريب اليوم يا دكتور وأنت أكثر مني واقعية في معرفة الشباب وأنا في وجهة نظري علي المالكي من أهم أسباب المعوقات هي القنوات الفضائية
الدكتور فهد ::
هذه المؤسسات ما دور المؤسسات في تحقيق طموح أحلام الشباب المشروعة
الدكتور علي :
دكتور دعنا نتكلم بصراحة وارجوا إلا نتهم بأننا في قناة الراية نمدح قناة الراية نحن امة الكلمة أمانة فلو أن هناك خطأ لخطئنا ولو أن هناك صواب يجب أن نشكر مثل قناة الراية في تبنيها هذا المشروع في تبنيها هذا البرنامج عندما تعرض هذه القضية لمحاكاتها قضايا شبابنا عندما تطرح مثل هذا البرنامج لتلامس أفكار الشباب وهموم الشباب عندما تدلي أنت بكلمة جميلة تعالج فيها قضية شاب عندما يأتي ضيف غيري رجل فاضل يقدم رسالة سامية علمية دينية رسالة ثقافية للمجتمع
الإعلام يادكتور عندما تريد أن تعرف ثقافة بلد اقلب على اعلامة وأنت تتقلب بين أحضان القنوات انظر إلى بعض الدول من خلال برامجها تعرف مستوى ثقافتها الآن انظر إلى الشارع الأمريكي ايش عندهم في برامجهم تجد القتل والسيارة السوداء والتنمنيتر والي يطيح من فوق عمارة كأنهم يوحون إلى العالم بأنهم أمه قوية وإنها امة حرب وأمة سلطة ولهذا ترى ما تفعله أمريكا الآن في الشارع العربي.
ثم تأتي إلى بعض الدول العربية المسكينة اغلب برامجها ماذا رقص وهز وسط وبحبك زوجني بالصيف وطلقني بالشتاء وعندما تنزل لهذا البلد تجد سبحان الله فكرة توجهي مادي بحتي جنسي تتألم من هذه القضايا نحن نقول أن واجهة العالم أن من اكبر المنظمات من اكبر المخططات من اكبر ما يفيد الأمة الإعلام لذلك الآن انظر فرض جدول برامج قناة المجد استطاعت أن تحقق مالم تحققه السبعين قناة في رسالة الكلمة في تحقيق الأمانة في الإصلاح بين الناس في نقل الدرس العلمي بلا تعصبا لان هذا يحسب على المؤسسات الدينية لا هناك من القنوات من استطاعت أن تحقق قضايا مثل قناة الراية ونحوها
لكن أقول يادكتور أن الإعلام والمؤسسات الإعلامية ثم التربوية تستطيع أن تحقق هدف جميل لشبابنا عندما نحاكي مثل هذه القضايا وهموم الشباب بصراحة الفقر العنوسه الطلاق
دكتور الإعلام يستطيع ، أنت الآن لو بغى ينسق معك واحد للعشاء اليوم ما قدر يمكن يتعنى لعشان يعزمك للعشاء لكن أنت الآن قاعد تتعشى في تسعين ألف بيت بل استطعت أن تدخل على بيوت قد يمنع فيها أن تزورها امرأة
ربما من يشاهدنا ليس في السعودية فقط ربما في أوربا في أمركا في الدول العربية في الخليج في الشام استطعت أنت أن تصل إلى قلوب الناس وإلى بيوتها فالإعلام يستطيع أن يدخل
لهذا نقول لأصحاب الإعلام والأقلام أتقو الله عز وجل انتم من أهم المؤسسات من أهم المنضمات من أهم المخططات من أهم العوامل الايجابية في إنقاذ امتنا من آلامها وتحويلها إلى آمال
الدكتور فهد ::
الآن للذين يشاهدونا بحاجة إلى أن يتعرفوا منك بارك الله بعمرك على نماذج لمن حقق أحلامه نماذج مشرقة مشرفة بأمتنا
الدكتور علي ::
دكتور نحن بحاجة إلى وأنا دائما اكرر هذا الطرح نحن بحاجة إلى أن نعيد الأمة إلى محمد صلى الله عليه وسلم نحن بحاجة إلى أن نرفع هذه القلوب من التراب إلى رب الأرباب
نحن بحاجة إلى أن نعلق هذه القلوب بالرب يجب إلا ننبهر ونزيل كما قلنا سابقا بما انبهرنا به بهذا الزمن لاشك أن الناجحين الصالحين الذين استطاعوا أن يحققوا أحلامهم لكن على رأس من ستطاع أن يحقق الحلم
هو محمد صلى الله عليه وسلم على رأس من حقق هذا الحلم الصحابة رضي الله عليهم رعاة وبكرة يصبحوا قادة عمر بن الخطاب أبو بكر الصديق خالد بن الوليد قادة يقودون الأمم
يعني كان احدهم لا يتعدى يربي شاة أو بعير أو نحوه ولان أصبح تاريخ يذكر إلى هذه الساعات
من العلماء الفضلاء الذين التاريخ عاصرهم كابن تيميه كابن القيم والعلماء الأفاضل على صعيد من عشنا معه سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز رحمة الله
في صبره في كدحه استطاع أن يحقق هدف وهو الدعوة إلى الله وإثراء الساحة الدينية وان يكون رجل مع انه كفيف وما عاقه يعرفه الكثير والله أصبح مفتي عام المملكة العربية السعودية بل أقرته الدول العربية والإسلامية على المفتي الأول ننزل في شوارع أوربا في شوارع البوسنة في باكستان في الهند في كل مكان والله ثم والله أول ما نسأل انتم من طرف الشيخ ابن باز هل تعرفونه هل ترونه استطاع أن يحقق حلم وهو إن يكون داعية ناجحاً
يتبع .....
