عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 32  ]
قديم 2007-10-29, 5:38 PM
الحسنى
مشرفة قديرة سابقة
الصورة الرمزية الحسنى
رقم العضوية : 10309
تاريخ التسجيل : 15 - 11 - 2005
عدد المشاركات : 10,625

غير متواجد
 
افتراضي

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أرحب في بداية هذه الحلقة بضيف كريم عزيز تفاعل مع ما نطرحه من فكر في هذا البرنامج والحقيقة أنني حين اطرح فكره أو أقدم فقرة في برنامج من برامج الأحلام في قناة الراية أو في قنوات أخرى فأن صاحب هذا البرنامج يسعده ولا شك ويسره التفاعل مع أفكاره أو فقراته ويسعدني جدا أن يكون التفاعل والرغبة في أثراء البرنامج من المثقفين وعلية القوم واليوم اسعد باستضافة علم من هؤلاء الذين يتفاعلون مع ما يثري العمل الإعلامي ذلكم
هو سعادة د/ على المالكي الداعية الإسلامي المعروف دعوني في بداية حواري معه في بداية هذه الحلقة

الدكتور فهد :: مساك الله بالخير دكتور علي
الدكتور علي:: مساك الله بالنور

الدكتور فهد :: شكرا لتفاعلك مع فكرة البرنامج وطرحك الهادف وأثلج صدري جدا محاورك الله يحفظك ولذلك صممت على استضافتك ونعطي المشاهدين والمشاهدات بعضا من هذه الأنوار التي تتلألأ من طرحك الهادف

الدكتور علي :: شكر الله لك دكتور فهد والفضل لله ثم لك أولا لإتاحتك لي هذه الفرصة لأكون ضيف فعال في هذا البرنامج ثم الحقيقة لا نملك خلف كواليس هذا البرنامج إلا الدعاء لك ونساهم بكل ما نملك بكلمة بحرف برئي بما نثري به برنامج والذي ما نظن أنفسنا إلا قطعة من عقدة الذهبي الذي أنت بنيت مجده

الدكتور فهد :: بيض الله وجهك والحقيقة المرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه يا دكتور
يا دكتور في ضل المغريات المادية والتنافس المحموم فهل هذه الأحلام اليوم أضحت آمالا أم آلاما


الدكتور علي :: أولا بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي جمع القلوب على حب طاعته وأورثهم الخير
احمده انزل القبول لمن يشاء في السماوات وفي الأرض بيض الله وجوههم يوم العرض الكريم الذي لا يبخل الحليم الذي لا يعجل الحي القيوم الذي لا ينام ولا يغفل واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلوات ربي وسلمه عليه إلى يوم الدين

بداية يادكتور فهد اسمح لي أن أشكرك مره أخرى ثم اشكر قناة الراية التي تبنت مثل هذا المشروع الفعال ومثل هذا البرنامج الحي
الذي يحقق أحلام امتنا ويعالج آلامها ثم اشكر كل من يشاهدك كل من يتابعك


والحقيقة تلقيت كثير من الاتصالات يعني أنا من الشارع العام بمعرفتي على ثناء هذا البرنامج وعلى مايطرح فيه وهذه شهادة حق يجب أن أقولها
{ من لا يشكر الناس لا يشكر الله }
ثم جميل أن نتكلم حول الأحلام ليس فقط عن تفسير الرؤى ولا عن تأويل الرؤى لكن دعنا نخوض في عالم الأحلام الأحلام آمال أم آلام كلمة جميلة وطرح عالي في أن نعرف مثل هذه القيم والمفاهيم الحقيقة ما يعيشه المجتمع اليوم وما يأمل المجتمع اليوم أن تصبح (( الآلام آمال وان لا تنقلب الآمال إلى آلام ))
لكن في مغريات التحديات في مغريات المادة في مغريات ما يعيشه المجتمع اليوم في ظل ما وظفه التغريب لأبنائنا لشبابنا لأفكارنا في حريتنا في توجهنا أضحت آمالنا آلام
مع الأسف حتى انك تجد الشاب أبو عشرين سنة أبو ثلاثين أبو خمسة وعشرين مع العلم أتوقع أني أنا وإياك دعني أكبرك قليلا عشنا في ماضي قد لا نكون أكثر ثراء من هذا الجيل وقد لا نكون أكثر تشبعا بالمال والسيارة والبيوت الفخمة ونحوه إلا إننا كنا مرتاحين في ذك الزمن على قلة من المال وكثرة من الفقر إلا إننا كنا نعيش آمال جميلة وغاية أحلام المرء منا يشتري شي جميل أو أن يحقق هدف أو أن يكون فعال
لكن عندما انفتحت الدنيا على شبابا بل على امتنا يعني عندما افتتحت هذه الأبراج وهذه القصور والمغريات وتوسعت القنوات الفضائية والمغريات المالية أصبح شبابنا اليوم يعيش الآمال آلام فلهذا نحن من هذا البرنامج من خلال هذه الفكرة نريد أن نحول هذه الآلام إلى آمال لا أن نجعلها آلام
والحقيقة أنا
(( علي المالكي ))
غاية أحلامي وغاية مناي وغاية آمالي هم الشباب لأنهم هم عماد هذه ألامه فانا أقول للشباب ولكل من يسمعني من الفتيات من الشباب والشابات هل انتم يعقد الآمال عليكم أم أنتهم آلام فتزيدون آلامنا آلاما
لهذا سؤال جيد نحن في ظل هذه المغريات المادية أصبحت أحلامنا آلاما وليست آمال فكيف نوظف هذه الآلام لتصبح آمال
!! ؟
هذا ما أتوقع أن تطرحه أنت من خلال مناقشتنا بإذن الله

الدكتور فهد: يادكتور ماشاء الله عليك عودتنا على حسن الطرح واليوم تزيدها ماشاء الله لاقوه إلا بالله لكن الأحلام يادكتور هل هي وهم أم هي حقيقة ؟
(( يعني ماهي الأشياء أو كيف الإنسان إن يجعل من هذه الأحلام حقيقة ؟ الأحلام حق مشروع كيف نحققها فتصبح شيء واقعي ))

الدكتور علي :: يادكتور فهد من نعم الله عز وجل وهي من أعظم أنواع النعم التي جعلها الله عز وجل لأمة محمد وهي من أنواع البر والفلاح والنجاح التي هيئها رب العزة والجلال لهذه الأمة هي
(( قضية النسيان وقضية الأحلام والآمال ))
يعني: لولا أننا ما ننسى الآلام لولا أننا ما ننسى الماضي ما ننسى الحزن ما ننسى وفات الأحباب والأصحاب والأقارب والآباء والأمهات لعشنا رهائن للفكر الماضي فأصبحنا نبكي ونندم على ما مضى ثم من رحمة الله عز وجل أن جعل الأحلام لناس وان تؤمن لهذا قد تجد فقير في خيمة يعيش سعيد فقط بأحلامه بآماله يلحم أن يسكن قصر قد يموت ما بعد سكن القصر لكنه يعيش في حلمة الجميل ثم قد تجد شاب في غربته في سفرة أو متغرب أو عامل أو امرأة أو رجل أو حتى المرأة أحيانا قد تعيش آمال وهي تحلم بفارس أحلامها وزوج سعيد يمشيها يروح بها يجي المريض في مرضه الجريح في جراحة السجين في سجنه كيف يخرج من سجنه كيف يتعافى من مرضه هذه آمال جعلها الله لامه محمد حتى تحيى بها الأنفس وتعزي نفسها
كيف نجعل من هذه الأحلام آمالا :: (( بالعزيمة لقد جعل محمد صلى الله عليه وسلم أحلام ألامه التي نعيشها إلى هذه الساعة لآمال فنقطف ثمار هذا الجيل لقد استطاع محمد صلى الله عليه وسلم أن يحقق آمالا وأحلام كان يتحدى بها صلى الله وسلم عليه أن كيف يجعل من الرعاة قادة ))
عندما نريد أن نجعل من هذه الأحلام حقيقة هي بالعزيمة ربما تؤيدني دكتور أنت لك تجربتك في الحياة وقرأت عن سيرتك كثير واسمع من محبيك خطوة المليون أو المليار تبدأ بعزيمة قدم صادقة عندما يتمنى الشاب أو يحلم أن يمتلك سيارة فاخرة يجب أن يجد عندما يحلم الشاب أن يكون ذا قيمه اجتماعية في مجتمعه
يجب أن يكون جاد وعلى سبيل فرض الجدل

(( يأتيك شاب تقديره ثانوية عامة مقبول ويحلم أن يكون طيار أو مهندس ))
هنا لا يستطيع أن يجعل من الحلم حقيقة وإلا الأحلام حقيقة نحن نعرف ناس والله احدهم يقول من المعرفة قريبا احد التجار
يقول: والله مررت بجنب قصر فقلت الله اكبر لو امتلك مثل هذا القصر
يقول: في قراره نفسي عقدت العزم أني لامتلك قصر

والآخر يقول لي من الدعاة المعروفين يقول نسقت مره من المرات مع احد الدعاة وسامحني على سوء أدبي وعدم ترتيبي الكلمة يقول نسقت مع احد الدعاة لاتقاء محاضرة من المحاضرات دون أن ارجع للشيخ فجعلت عنوانها
{ جدال أهل النار }
فيقول جاءني هذا الشيخ وتخبر بعض الشيوخ شديد شوي لا يتعاطف أسلوبه قوي
يقول: قلت ياشيخ ترى محاضرتك بكرة وتراني جعلت عنوانها جدال أهل النار قال الحين من إلي قال لك تحط عنوانها جدال أهل النار ؟ ورى ما سألتني ؟
قلت : أنت مثقف وعالم وشيخ ولا تتكلم إلا فيما قال الله وقال رسوله القران ملي بمثل هذه الجدالات والمخاصمات
يقول: قال لي كلمة فسامحوني أخواني المشاهدين والمشاهدات يقول قالي : من شرا حمار يركب عليه
تراني منيب حاضر المحاضرة .... وغير العنوان

يقول:: حسست بوقتها بألم فأقسمت أني لأكون طالب علم فعلا عندما أنادى لمحاضرة أروح ولا اطلب بعد اليوم شيخ
يقول:: وعكفت على حفظ كتاب الله وعلى طلب العلم قرأت ثلاث سنوات على الشيخ ابن باز
والله ثم والله لو اذكر اسمه للمشاهدين وللمشاهدات لثقتي التامة انه لن يرضى ولثقتي بآفاق برنامجه وانه سيصله الخبر لذكرت اسمه لكنه رفض عندما نريد أن أحقق الأحلام يجب أن يكون هناك محل هدف شبابنا مع الأسف دكتور في هذا البلد ماشين على البركة !
وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى تجد إلي يتخرج من الثانوية يقول لأبوه أنا بروح أصير وكيل رقيب في الحرس الوطني ثم تلاقيه بعد بكرة قال بواصل الجامعة ثم بعد أسبوع قال لا بروح للجوازات !!!
ما عنده هدف ما يستطيع أن يحقق حلمة تعال عند أبناء الغرب تجد من عمره 14،15،16، يحلم أن يكون مهندس أو سوبر فايزر أو طيار أو طبيب أو نحوه ثم يعرف ما هي المؤهلات التي تجعل من هذا الحلم حقيقة فيسير عليها
عندما نريد أن نجعل الحالم حقيقة يجب أن يكون عندنا عزيمة داخلية وصدق مع الذات ومع الله سبحانه وتعالى


الدكتور فهد :: ما شاء الله لاقوه إلا بالله طرح مسدد وموفق والحقيقة ما ودي أقاطعك بالأسئلة ودي تواصل من هااا الدرر لكن عندي محاور ودي أثريها طالما انك أتحفتنا بحضورك
(( الأحلام الآن عند الشباب فيها مشروع وغير مشروع لكن الأحلام المشروعة فيه معوقات لها يعني أنا واحد من الشباب وأنت واحد من الشباب قبل سنوات كان عندنا أحلام كثيرة يجي يشوفنا شابة أو شاب تقول الدكتور علي والدكتور فهد قاعدين يتكلمون لأنهم واصلين أو لأنهم عندهم من ييسر أمورهم طيب إلي عندهم الآن معوقات ويسمعونا أول شي ما هي معوقات الأحلام المشروع ))


يتبع ......





توقيع الحسنى


إضافة جديدة
نبتهل إلي الله بطلب الشفاء للأخت الكبرى للدكتور فهد (( أم فهد ))