المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي
نعم.. الأدب للصغير
حرض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقر بهم عيناك في الكبر
إنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
نعم والله ، إن تربية الأبناء أم القضايا ، وعمدة الوصايا ؛ لأن الابن ثمرة فؤادك ، وقطعة منك ، وهو الذي سينقل تاريخك وعملك وأدبك وعلمك.
فيا فور من اعتنى بأبنائه وهم صغار، فوضع لهم قواعد التربية، وسعى لإصلاحهم وتأديبهم وتزكيتهم لكي ينشئوا على أكمل الأخلاق وأرفع الصفات.
والعمدة: تربيتهم في الصغر؛ لأنه الأساس والبناء.
والنتيجة: صلاحهم وهدايتهم في المستقبل.
والأدب زرعك وأنت الذي سيحصده.
محبكم في الله/ سلطان بن عبد الله العمري.
|