نعم.. الأدب للصغير
حرض بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقر بهم عيناك في الكبر
إنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
نعم والله ، إن تربية الأبناء أم القضايا ، وعمدة الوصايا ؛ لأن الابن ثمرة فؤادك ، وقطعة منك ، وهو الذي سينقل تاريخك وعملك وأدبك وعلمك.
فيا فور من اعتنى بأبنائه وهم صغار، فوضع لهم قواعد التربية، وسعى لإصلاحهم وتأديبهم وتزكيتهم لكي ينشئوا على أكمل الأخلاق وأرفع الصفات.
والعمدة: تربيتهم في الصغر؛ لأنه الأساس والبناء.
والنتيجة: صلاحهم وهدايتهم في المستقبل.
والأدب زرعك وأنت الذي سيحصده.
محبكم في الله/ سلطان بن عبد الله العمري.