قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أكثروا ذكر هازم اللذات ... الموت ( الترمذي ) .
روى ابن ماجه مختصرا بإسناد جيد والبيهقي في الزهد ولفظه :
أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أي المؤمنين أفضل:
قال : أحسنهم خلقا .
قال : فأي المؤمنين أكيس قال أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم لما بعده استعدادا أولئك الأكياس .
وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده .
وفي صحيح البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي وقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعدّ نفسك من أصحاب القبور ) أي لا تركننّ إليها ولا تتخذها وطناً ولا تحدث نفسك بطول البقاء فيها ولا بالاعتناء بها ولا تتعلق منها بما لا يتعلق به الغريب في غير وطنه. لا تشتغل فيها به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك