في اليوم التالي اتصلت على أحد مستشاريه ..
وطلبت منه أن يطلع على المقال .. وطلبت منه أن يطلع الأمير عليه..
قال إن الأمير مشغول.. بالمؤتمر..
أصررت عليه واستحلفته على ذلك..
اتصل علي في المساء وقال لي.. لقد قرأ الأمير المقال وفرح به وسر
وطلب مني أن أشكرك عليه ..
حمدت الله تعالى وشكرته فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
وبهذا اختتمت فصول هذه القصة ..
التي أعتبرها شريحة بسيطة في أيام حياتي المليئة بالعبر لي ولمن أعتبر..!!!
والله المستعان وهو الهادي سبحانه لسواء السبيل ...،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15 /5/ 1426