اختيار الكلمات الطيبة له أثر على نفوس مستمعيها ، وفي الأدب الرباني ( وقولوا للناس حسناً ) وفي الصحيح ( والكلمة الطيبة صدقة ) .
من أجمل الكلمات ( الكلمات الدعوية التي فيها التوجيه والتعليم ) قال تعالى ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله ) أي لا أحد أحسن قولاً من الدعاة.
من حسنات اللسان ( الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) والأحاديث في فضل هذا العمل مشتهرة ، فهنيئاً لمن أكثر من الصلاة على نبينا الكريم .
من حسنات اللسان ( كثرة ذكر الله ) والنصوص في الحث على هذا العمل متواترة ومتكاثرة ، وهو سبب لحياة القلب وكثرة الحسنات ورفعة الدرجات .
ما أجمل الهدوء ، في قرية من قرى الجنوب ، الهواء العليل ، ليس هناك زحام ولا مخارج ولا حفريات ولا صبات . ومضة ؛ كم تحتاج نفوسنا للهدوء ؟؟
بعض طلاب العلم ، يحرصون على جمع العلوم ويبذلون الهمة العالية فيه ، ولكنهم مقصرون جداً في العناية بالقرآن ومغذيات الإيمان الأخرى .
مع كثافة المعلومات لدى شيخ الإسلام ابن تيمية وعلو مقامه العلمي إلا أن ذلك لم يشغله عن جلسات الذكر وتغذية القلب بحلاوة الإيمان .
شكراً لكل داعيةٍ جعل من وقته ساعات لرعاية الشباب وتربيتهم على المنهج الشرعي ، إنهم على ثغرٍ كبير في ظل الانفتاح الكبير على شبابنا .
الشوق إلى الله ، كلمة كبيرة ، ذات دلالة إيمانية . هل أنت مشتاق إلى ربك ؟ هل سبحت روحك في حلاوة اللقاء الذي سيكون بينك وبينه ؟
من كنوز الآيات ( يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ) . إنه العتاب اللطيف الخفيف من ربك الذي خلقك وسواك وعدلك . أما آن لك أن تصحح مسارك معه ؟
إدمان النظر في كلام الرحمن يجعل الروح ترفرف عالياً نحو منازل الإيمان و قصور الجنان .
في الحياة ألوان من السعادة ، وفيها أوراق من الحب . أحسن الظن بربك في مستقبل أيامك ، وسيجعل الله بعد عُسرٍ يسرا .
الروح تبحث عن الطمأنينة والسرور ، ولن تجده أبداً إلا في القرب من الرب الغفور الشكور .
التوفيق لحسن الخلق مع الآخرين نعمة كبيرة . ولا علاقة لكثرة علمك ولا لمنصبك بتوفر الأخلاق لديك.
سلطان العمري