نسْتهله بالقول ذكرا " اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا ، وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ ",,
لحظةَ هجومٍ,,
يجتاحُ الجَسَد,,
يُثْقِلُ الجُفُون,,
فيَغْمِضُ العُيُون,,
ويُغَيِّبُ الفِكْر,,
مكنونَه لذَّة,,
سلاحُهُ الرَّاحَة,,
يَحْمِلُنا في سباتٍ إلى ساحةِ الخلودِ المؤَقَّت,,
يُعْلِنُ الإنتِصَار,,
دونما مقاومة,,نُعْلِنُ حِينِهَا الإسْتِسْلام,,
أسْرى في عالمِ المجهولِ كُنَّا,,
تراءت رؤى وأحلام,,
برموزٍ في طيّاتها رسائلٌ إلهيّة,,نَلْتَقِيها هُناك,,
كمْ منَ الوقتِ قد مضى,,
قليلا منه أو كثيرا,,
وبعد كل هذا وذاك,,
يُطْلَقُ سراحنا للحياة مجددا,,
نستيقظْ,,
نختمهُ بمسكِ القول ذكرا " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ "
فالحمدُ لله على مَنْحِةِ إيّانَا نعمة,,
::النّوم::
فكَثيرونَ قَدْ حُرِمُوُاْ مِنْها.