الفائدة/ من فوائد الذكر
أنه ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمه بمثل ذكر الله تعالى فالذكر جلاب للنعم دافع للنقم .
قال سبحانه وتعالى : {إن الله يدافع عن الذين امنوا} . وفي القراءة الأخرى { إن الله يدفع } فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم و كماله . ومادة الإيمان وقوته بذكر الله تعالى ، فمن كان أكمل إيمانا وأكثر ذكرا كان دفع الله عنه ودفاعه أعظم ، و من نقص نقص ، ذكرا بذكر ، ونسيانا بنسيان وقال سبحانه وتعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }.
والذكر رأس الشكر كما تقدم ، والشكر جلاب النعم وموجب للمزيد.
قال بعض السلف رحمة الله عليهم : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك .