لقد قررت تلك الأخت أن تتجاوز مرحلة ( الطلاق ) وصعدت للمعالي ووضعت هدفاً لها أن تكون حياتها القادمة عامرة بالبرامج الدعوية ، وفعلاً نجحت .
لقد قررت تلك الفتاة أن تترك صديقها الذي خادعها بوهم " الحب "وصبرت على تجاوز تلك المرحلة ونجحت بحمد الله وذاقت من حلاوة الإيمان الشيئ الكثير.
لقد قرر ذلك الطالب أن يجتهد في دراسته مع أن الشباب حوله في لهو ولعب .. ولكن بعد زمن رأيناه حاملاً للشهادات العليا متولياً لمناصب ذات معنى .
لقد قررت تلك المرأة أن تنسى هموم الماضي ودخلت دورات تطويرية ، وماهي إلا شهور وإذا بك ترينها من الناجحات والمدربات في الدورات في الجامعات .
لقد قرر فلان أن يقرأ ويكتب في طلب العلم .. واجتهد وحضر الدروس ولازم الشيوخ .. وبعد زمن تراه من أهل العلم والدعوة المبلغين لدين الله .
لقد قرر غيرك أن يدخل حلقات القرآن وجاهد نفسه سنوات .. إذا بك تراه حافظا لكتاب الله متفناً ومجوداً له . لو أنه لم يقرر كيف سيكون حاله ؟
لقد قرر غيرك أن يدخل مجالات التجارة وصبر على المتاعب .. وبعد سنوات إذا بك ترى أنت نجاحاته وتجاراته . حسناً لو لم يقرر كيف ستكون تجاراته ؟
والآن لقد قررتُ أن انتقل من تويتر إلى القراءة في الكتب النافعة .. ومضة ؛ حتى أنفع من يتابعني لابد أن أقرأ ، لأعطيهم المفيد والجديد .
بعضنا تتضح له المعلومات في القرار الذي يريده ولكن خوفه الشديد يمنعه من الإقدام . وقد يندم بعد ساعات أو شهور على ترك اتخاذ ذلك القرار .
كل قرار حكيم فإنه يحتاج إلى : - جمع المعلومات. - النظر في الفوائد. - النظر في الأضرار. - التأني. - استشارة الخبراء. - الشجاعة. - الاستخارة .
بعضنا يسمح للحياة والظروف أن تقرر مصيرة ، وكأنه لايملك أي قدرة على القرار . مثال : تقول له : لماذا لا تبحث عن عمل ؟ يقول " الظروف " .
بعضنا يقرر أن لا يقرر .. مثال : تركك لتطوير نفسك من خلال الدورات والكتب ، يعتبر " تركك هذا " هو قرار بعدم الرغبة في التطوير .
حينما تكون واسع الأفق في قضية القرارات ثم تنتقد نفسك بكل تجرد ووضوح وصراحة .. فإنك سوف تتعرف أكثر على صواب فعلك من خطأه .
في كل يوم وليلة أنت تتخذ قرارات .. قد لا تشعر أنك اتخذتها .. مثال : أنت قررت أن تفتح تويتر قبل أن تفتح المصحف . أليس هذا قرار ؟
من أجمل الكتب في إدارة الحياة

من أجمل الكتب في اتخاذ القرارات

سلطان العمري