( إذهبوا لا تثريب عليكم اليوم .. أنتم الطلقاء )
أليس هو قدوتنا .. فلما لا نكون مثله
إننا في ارتكاب الخطأ نفعل شيء لا يصح
لكننا بإصراننا عليه وعدم الإعتذار والإعتراف به نرتكب بذلك خطأ أكبر
منهم من سيقول إن نظرة الناس إلي بعد الإعتذار هي التي
تجبرني على عدم الإعتذار ..
أعتقد بأن إعتراف الإنسان بخطئه وإعتذاره لابد أن يكبر المعتذر
في نظر الآخرين ..
فهو يُثبت بإعتذاره أنه إنسان يعرف ماذا يفعل
ولا ينسى .. ويعي ما يتصرف
بل إنه يُثبت إنسانيته
( أتمنى أن يأتي اليوم الذي يكون الإعتذار شيء يُفتخر به وليس هزيمة تنال )
( مماراق لي )