السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بيان تلاعب الشيطان بأمة اليهود
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
ممن قص الله تعالى خبره في كتابه الكريم :
أنهم قيل لهم أي بني إسرائيل – وهو مع نبيهم – والوحي ينزل عليه من الله تعالى : (ا وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58) وهي قرية بيت المقدس
وأمروا بالإستغفار فكانوا مأمورين بالدخول بالتوحيد والإستغفار والسجود وضمن لهم بذلك مغفرة خطاياهم فتلاعب الشيطان بهم , فبدلوا قولا غير الذي قيل لهم وفعلا غير الذي امروا به .
فروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قيل لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاهم وقالوا : حبة في شعرة " فبدلوا القول والفعل معا , فأنزل الله عليهم رجزا من السماء , وهو الغضب ومن الغضب الطاعون , وعلى هذا الغضب او الطاعون الذي هو أحد مفرداته بالرصد لمن بدل دين الله قولا وعملا .