حينما تتذوق حلاوة الإيمان وتشعر بطعمه ، توقن بأنه ليس هناك نعيم أحلى منه . زد من حسناتك ليزيد الطعم .. قال تعالى ( وسنزيد المحسنين ) .
من ربيع القرآن ( وأزلفت الجنة للمتقين ) . هناك في أرض المحشر حيث الأهوال والكربات .. يحين الوقت لكي يشاهد أهل الجنان جنانهم .. لحظة جميلة ..
ياشباب الإسلام مضى عهد النوم .. هيا إلى التنافس في طلب الجنة .. ذهبت الساعات .. مضت السنوات .. ماذا قدمنا لأنفسنا وللإسلام ؟؟
قال لي أحد الدعاة : والله الذي لا إله غيره ، إنني في أجد في الدعوة وتعليم الناس وخدمتهم من السعادة والسرور مايساوي القناطير من الذهب .
قلمك لم يخلقه الله ليكون في ثوبك .. اجعل قلمك ينافح ويدافع عن الدين .. هذه أقلام المنافقين تتسابق ، لماذا أنت في مؤخرة الركب ؟؟ قم هيا ..
ياترى هل تعجز أن تختم في الشهر مرة ؟؟ والله إن هناك من يختم في كل أسبوع مرة . استيقظ ، مضى طلاب الهمم وتركوك ..
قال صاحبي : لقد انشغلت عن القرآن كثيراً بسبب برامج دعوية وعلمية . والآن سأجعل النصيب الأكبر للقرآن ، ولن أهمل بقية البرامج .
انطلق نحو كتابة الفوائد التي تمت قراءتها ، واجمعها ورتبها على هيئة كتاب . ونزلها في المواقع لتنفع غيرك سددك الله .
في الإجازة رتب لك برنامجاً علمياً ودعوياً واجتماعياً وترفيهياً . نفسك تحتاج منك توازن ..
اصعد للمجد ، ولا تكن ممن يجيد الحديث عنه فقط.
علو الهمة لديك دليل على حياة قلبك .
أيها الزوج ، من الصباح حتى هذه الساعة ياترى كم كلمة جميلة نطقت بها لزوجتك ؟ كم عمل بادرت به لزوجتك ؟ هل تنتظر منها أن تبادر هي ؟ ابدأ أنت.
أيتها الزوجة ، من الصباح حتى هذه الساعة ياترى كم كلمة جميلة نطقت بها لزوجك ؟ كم عمل بادرت به لزوجك ؟ هل تنتظرين منه أن يبادر هو ؟ ابدأي أنت.
يراك طفلك كثيراً وأنت مع: هاتفك الذكي، مع الحاسوب، تشاهد التلفاز، لكن كم مرةٍ رآك طفلك وأنت: تطيل الصلاة؟ أو تقرأ القرآن؟ أو تصوم نفلاً؟
من حياة عمر رضي الله عنه ، نتأمل حياته في الجاهلية .. ولكن ماذا صنع بعد دخوله للإسلام ؟ إذن ؛ لايقلقك ماضيك ؟ المهم ؛ ماذا صنعت بعد هدايتك ؟
كن على يقين دوماً وأبداً أنك لا شيئ لولا عناية الله وتوفيقه ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) .
سلطان العمري