المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمام
بارك الله فيك ..
دمعاَ منسكباَ من خشية الله ، ( كما أحب أن أدعوكِـ )
سبحان الله .. وهل كبيرة من الكبائر أهون علينا من الغيبة ..
وتحضرني الآن حادثة المرأة التي ماتت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم
وشهد لها الناس بأنها تصوم النهار وتقيم الليل ،، فلها الجنة ..
فرد عليهم عليه الصلاة والسلام : هي من أهل النار ،،
كانت تؤذي جيرانها بلسانها ..وتغتاب ..
ما أكبره من أمر استهنا به .. وأصبح فاكهة مجالسنا .. وحديثنا مع ُجلاسنا ..
وكان للغيبة في الزمن قبلنا رائحة منتنة تملأ الطرقات ..
أما اليوم فقد شاعت الغيبة .. وشاعت رائحتها..
وستمرأت أنوفنا نتن الروائح ..فلم نعد نشعر بها ..
اللهم عافنا من هذا البلاء في أخلاقنا .. وأهدنا لخير الأخلاق فإنه لا يهدي إليها إلا أنت ..
سلمتِ على هذه الموعظة ..
|
أخي الكريم ..بارك الله فيك وأشكرك على إضافتك الرائعة ..
الغيبة والنميمة بلاء وداء يجب ان تقتلع من النفس اقتلاعا .. ويجب التخلص منها
نسأل الله الإعانة
سئل احد الصالحين : لماذا لا تغتاب احد ؟
قال لو كنت مغتاب احد لاغتبت والدأي 0 فإنهم أحق الناس بحسناتي 0
ونحن نقدم حسناتنا لغيرنا وهو لا يعلم ..ويأتي يوم القيامة بحسنات لا يعلم انه عمل لها ..فنكون نحن اصحاب الخسران 0