المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوازن
سلمت يداك عزيزتي
وهذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في جلسات النساء اللاتي يعتبر بعضهن الغيبة فاكهة المجلس
ولا يلتفتون للذنب القبيح الذي صوره القرآن الكريم بصورة تشمئز منها النفس.
فما أحوجنا لهذه العبر التي تشحذ النفس لعلنا نقلع عن ذنوب تهدد الخاتمة
وخير طريقة لجمع الأعمال الصالحة والبعد عن الذنوب هي ( تقوى الله )
وقد سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُبي بن كعب عن التقوى فقال له:
أما سلكت طريقا ذا شوك؟
قال: بلى
قال: فما عملت؟
قال: شمّرت واجتهدت
قال: فذلك التقوى.
وأخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال:
خــلّ الذنـــوب صغيـــرها**** وكبيرهــا فهــو التقــى
واصنع كماشٍ فوق أرض****الشوك يحذر ما يــرى
لا تحـــقـــرن صـغيـــرة****إن الجبـــال من الحصـــى
نسأل الله تعالى الخاتمة الحسنة وأن ينطق ألسنتنا بكلمة التوحيد
جزاك الله كل خير
|
اختي هوازن..اشكر لك مداخلتك .. نسأل الله السلامة من هذه الآفة ..
فعلا مجالس النساء عامرة بأكل لحوم البشر ..
فلانة قالت وفلانة فعلت .. ولكن اكره شئ لنفسي ..عندما تعيب احد النساء على شعر فلانة و انف فلانة كيف هو .. وغيره الكثير .. ولا تعلم الواحدة ان هذا من خلق الله ..يهب لمن يشاء الجمال ويخلق الابيض والاسود وهذه حكم واقدر من عنده سبحانه .. وان قلنا لاحد هذه غيبة وهذا حرام ونصحناهن .. يسكتن قليلا ولكن يعدنا مرة أخرى .. و يكون الافضل النهوض من هذه المجالس والهروب خوفا على أنفسنا من الهلاك 0
>>لا تحـــقـــرن صـغيـــرة****إن الجبـــال من الحصـــى <<