الجواب :
وبارك الله فيك .
أولاً : أما اعتبار الفاتحة حوارا خاصا بين العبد وبين ربه ، ففي النفس منه شيء ، ولو قيل : مُناجاة ، لأصَاب الوَصْف الشرعي ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يُنَاجِي ربه . رواه البخاري ومسلم .
ولقوله عليه الصلاة والسلام عن الذين يقرءون القرآن : إن المصلي يُنَاجِي ربه ، فلينظر بما يناجيه به . رواه الإمام أحمد .
ثانيا : ليست العبرة بأداء العمل بل بأمرين :
الأول : حُسْن العَمَل .
الثاني : قبول العمل ، وهو مبني على حُسْن العمل وصوابه .
وسبق :
ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=44299
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=59988