هذب فؤادك بالحياء فالله قد مدح الحياء
و هو الحيي إذا رأى عبداً تضرع بالدعاء
خلق الملائكة الكرام و سمت كل الأنبياء
و حياء أحمد كان كالعذارء في خدر النقاء
هو خير ما حمل الرجال هو خير ما اكتست النساء
هو حافز الأجيال للخيرات في درب النجاة
هو عصمة الوجدان عن لجج الرذائل و الشقاء
كالنور يشرق في الدنا كالماء يحيي كالهواء
كالروح تنبض في الجسوم فلا حياة بلا حياء
و المرء إن لم يستحي ستراه يفعل ما يشاء