رأت إمرأة في منامها
أن القمر سقط في البحر وأنه صغر ودفعه الموج الى الشاطئ فجاءت هي ودفرأته صغيرا فأخذته في ملابسها وذهبت به الى بيتها فلما وصلت وجدت أنه قد أصبح لينا مطاطا فأرته لزوجها ففرح به وقال احتفظي به في مكان لايراه أحد حتى لايسرق ففتحت درج في غرفة نومها ووضعت فيه القمر وصحت من نومها وكان عمرها فوق الأربعين وكانت لاتنجب
فقال لها الشيخ الشنقيطي :
إذا صدقت رؤياك فإنك ستحملين بإذن الله بولد صالح لكنه قد يكون ضعيفا في أشهر حمله الأولى وكذلك عند ولادته ويحتاج الى رعايه منك وعدم التعرض به للبرد , فأنكرت واستنكرت وقالت مستحيل أن أحمل وقال زوجها لقد تجاوزت الأربعين ولن تحمل . وقد صدقت الرؤيا وحصل الحمل فعلا الحمد الله صدقت الرؤيا وحصل الحمل
وبشر الشيخ بعد ذلك
سبحان الله هذه الرؤيا كانت مبشره لها
فسبحان من علم الانسان مالم يعلم