عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2007-10-06, 1:48 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
الوتر بمائة آية من النساء:
(11) عن أبي مِجْلَزٍ رحمه الله تعالى:( أَنَّ أَبَا مُوسَى كان بين مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قام فَصَلَّى رَكْعَةً أَوْتَرَ بها فَقَرَأَ فيها بِمِائَةِ آيَةٍ من النِّسَاءِ ثُمَّ قال: ما أَلَوْتُ أَنْ أَضَعَ قَدَمَيَّ حَيْثُ وَضَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدَمَيْهِ وأنا أَقْرَأُ بِمَا قَرَأَ بِهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم)رواه النسائي3/243 وأحمد4/419 وصححه الألباني.

القيام بآية يرددها:
(12) عن أبي ذر رضي الله عنه قال:( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها، والآية [إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ] {المائدة:118} رواه النسائي2/177، وابن ماجه(1350) وصححه الحاكم1/367، وحسنه الألباني.
(13) وعن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت:(قام النبي صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ من الْقرْآنِ لَيْلَةً)رواه الترمذي وقال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ من هذا الْوَجْهِ (448) وصححه الألباني.
(14) وعن أبي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه:( أَنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم رَدَّدَ آيَةً حتى أَصْبَحَ)رواه أحمد3/62
قلت: قد يتأتى للمتهجد الخشوع عند آية وتأثر قلبه بها، فلا يزال يرددها ويرى أثر ذلك في قلبه، فتكون هي قيامه تلك الليلة.

القيام بألف آية:
(15) عن عبد الله بن عَمْرِو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام بِعَشْرِ آيَاتٍ لم يُكْتَبْ من الْغَافِلِينَ وَمَنْ قام بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ من الْقَانِتِينَ وَمَنْ قام بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ من الْمُقَنْطِرِينَ ) رواه أبو داود(1398) وصححه ابن حبان(2572) والألباني.

القيام بسور من المفصل:
(16) عن عبد الله بن شَقِيقٍ قال: قلت لِعَائِشَةَ: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بين السُّوَرِ في رَكْعَة؟ قالت: الْمُفَصَّلُ)رواه أحمد6/204، وصححه ابن خزيمة(539).
(17) وعن أَبَي وَائِلٍ قال: جاء رَجُلٌ إلى بن مَسْعُودٍ فقال: قرأت الْمُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ في رَكْعَةٍ، فقال: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، لقد عَرَفْتُ النَّظَائِرَ التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ فذكر عِشْرِينَ سُورَةً من الْمُفَصَّلِ سُورَتَيْنِ في كل رَكْعَةٍ)رواه البخاري(742) ومسلم(822)
وفي رواية لمسلم عن أبي وَائِلٍ قال: جاء رَجُلٌ يُقَالُ له نَهِيكُ بن سِنَانٍ إلى عبد الله فقال: .... إني لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ في رَكْعَةٍ، فقال عبد الله: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّ أَقْوَامًا يقرؤون الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ وَلَكِنْ إذا وَقَعَ في الْقَلْبِ فَرَسَخَ فيه نَفَعَ، إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكوعُ وَالسُّجُودُ، إني لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ سُورَتَيْنِ في كل رَكْعَةٍ ثُمَّ قام عبد الله فَدَخَلَ عَلْقَمَةُ في إِثْرِهِ ثُمَّ خَرَجَ فقال: قد أخبرني بها)
وفي رواية لمسلم:فقال رَجُلٌ من الْقَوْمِ: قرأت الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ، قال: فقال عبد الله: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّا لقد سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ التي كان يَقْرَؤُهُنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَةَ عَشَرَ من الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ من آلِ حم)
وجاء تفصيل هذه السور في رواية أبي داود(1396) عن عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ قالا:( أتى ابنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ فقال: إني أَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ في رَكْعَةٍ، فقال: أَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ وَنَثْرًا كَنَثْرِ الدَّقَلِ!! لَكِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يَقْرَأُ النَّظَائِرَ السُّورَتَيْنِ في رَكْعَةٍ: الرحمن والنجم في رَكْعَةٍ، وَاقْتَرَبَتْ وَالْحَاقَّةَ في رَكْعَةٍ، وَالطُّورَ وَالذَّارِيَاتِ في رَكْعَةٍ، وإذا وَقَعَتْ وَنونَ في رَكْعَةٍ، وَسَأَلَ سَائِلٌ وَالنَّازِعَاتِ في رَكْعَةٍ، وَوَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبَسَ في رَكْعَةٍ، وَالْمُدَّثِّرَ وَالْمُزَّمِّلَ في رَكْعَةٍ، وَهَلْ أتى ولا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ في رَكْعَةٍ، وَعَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَالْمُرْسَلَاتِ في رَكْعَةٍ، وَالدُّخَانَ وإذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ في رَكْعَةٍ، قال أبو دَاوُد: هذا تَأْلِيفُ ابن مَسْعُودٍ.
وقول أبي داود: هذا تأليف ابن مسعود، يعني ترتيبه لهذه السور في مصحفه.

القيام بسورة الإخلاص:
(18) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه:( أَنَّ رَجُلًا سمع رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هو الله أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فلما أَصْبَحَ جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسِي بيده إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) رواه البخاري(4726)

التسوية بين الركعات في القراءة:
(19) سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العشاء تجوز بركعتين ثم ينام وعند رأسه طهوره وسواكه فيقوم فيتسوك ويتوضأ ويصلي ويتجوز بركعتين ثم يقوم فيصلي ثمان ركعات يسوي بينهن في القراءة ثم يوتر بالتاسعة ويصلي ركعتين وهو جالس فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحم جعل الثمان ستا ويوتر بالسابعة ويصلي ركعتين وهو جالس يقرأ فيهما قل يا أيها الكافرون وإذا زلزلت)صححه ابن خزيمة(1104) وابن حبان(2635)

أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين، وأن يوفقنا جميعا لإدراك سنة النبي عليه الصلاة والسلام، والحمد لله أولا وآخرا.


المصدر : الإسلام اليوم