الموضوع
:
زواج حفصة من الرسول محمد بن عبد الله ... صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
2012-08-29, 5:00 PM
هدوء الشراري
عضو نشط
رقم العضوية : 171147
تاريخ التسجيل : 1 - 5 - 2012
عدد المشاركات : 335
غير متواجد
زواج حفصة من الرسول محمد بن عبد الله ... صلى الله عليه وسلم
زواج حفصة من الرسول محمد بن عبد الله ... صلى الله عليه وسلم
تألم
عمر بن الخطاب
لابنته الشابة، وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها وأصبح يشعر بانقباض في نفسه كلما رأى ابنته الشابة تعاني من عزلة الترمل، فأخذ يفكر بعد انقضاء عدتها في أمرها، من سيكون زوجا لابنته؟ وهو غير عالم بأن النبي قد أخذت حفصة من اهتمامه فأسر إلى
أبي بكر الصديق
أنه يريد خطبتها. ولما تطاولت الأيام عليه عرضها على أبي بكر، فلم يجبه بشيء، ثم عرضها على
عثمان
، فقال: بدا لي اليوم ألا أتزوج. فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي، فقال: يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج
عثمان
من هو خير من حفصة.
وعمر لا يدري معنى قول النبي لما به من هموم لابنته، ثم خطبها النبي، فزوجه عمر ابنته حفصة، وينال شرف مصاهرة النبي، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة.
وزوج رسول الله عثمان بابنته
أم كلثوم
بعد وفاة أختها
رقية
، ولما أن تزوج رسول الله حفصة، لقي
عمر بن الخطاب
أبا بكر. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال: لا تجد علي، فإن رسول الله كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره، ولو تركها لتزوجتها.
وبذلك تحققت فرحة عمر وابنته حفصة، وبارك الصحابة يد
محمد بن عبد الله
(عليه الصلاة والسلام) وهي تمتد لتكرم
عمر بن الخطاب
بشرف المصاهرة منه عليه الصلاة والسلام، وتمسح عن حفصة آلام الترمل والفرقة. وكان زواجه بحفصة سنة ثلاث من الهجرة على صداق قدره 400 درهم، وسنها يوميئذ عشرون عاما.
اقتباس
هدوء الشراري
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها هدوء الشراري