سلمت يداك عزيزتي
وهذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير في جلسات النساء اللاتي يعتبر بعضهن الغيبة فاكهة المجلس
ولا يلتفتون للذنب القبيح الذي صوره القرآن الكريم بصورة تشمئز منها النفس.
فما أحوجنا لهذه العبر التي تشحذ النفس لعلنا نقلع عن ذنوب تهدد الخاتمة
وخير طريقة لجمع الأعمال الصالحة والبعد عن الذنوب هي ( تقوى الله )
وقد سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُبي بن كعب عن التقوى فقال له:
أما سلكت طريقا ذا شوك؟
قال: بلى
قال: فما عملت؟
قال: شمّرت واجتهدت
قال: فذلك التقوى.
وأخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال:
خــلّ الذنـــوب صغيـــرها**** وكبيرهــا فهــو التقــى
واصنع كماشٍ فوق أرض****الشوك يحذر ما يــرى
لا تحـــقـــرن صـغيـــرة****إن الجبـــال من الحصـــى
نسأل الله تعالى الخاتمة الحسنة وأن ينطق ألسنتنا بكلمة التوحيد
جزاك الله كل خير