عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2012-08-26, 11:31 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي

30- من موانع التدبر : الغناء ، فهو ( يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن ، وتدبره ، والعمل بما فيه ؛ فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا ؛ لما بينهما من التضاد ، فالقرآن ينهى عن إتباع الهوى ، ويأمر بالعفة ، ومجانبة الشهوات ، والغناء يأمر بضد ذلك كله ، ويحسنه ، ويهيج النفوس إلى الشهوات ، فيثير كامنها ، ويحركها إلى كل قبيح . ابن القيم / إغاثة اللهفان ص 348




31- أجريت دراسة سلوكية على ( 185 سجينًا ) ممن حفظ القرآن داخل السجن ، واستفادوا من العفو المشروط بالحفظ ، على أنه لم يعد منهم أحد إلى سابق عهده ، وأن نسبة العودة ( 0% ) . د. سليمان الصغير / كتاب عظمة القرآن




32- القرآن كلام الله ، وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته : فتارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلال ، فتخضع الأعناق ، وتنكسر النفوس ، وتارة يتجلى بصفات الجلال والكمال فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها ، بحسب ما عرفه من صفات جماله وكماله . ابن القيم / الفوائد 69




33- فمن تدبر القرآن ، وتدبر ما قبل الآية وما بعدها ، وعرف مقصود القرآن تبين له المراد ، وعرف الهدى والرسالة ، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج . ابن تيمية / مجموع الفتاوى 15-94




34- وإني أحثكم أيها الشباب على الحرص التام على تدبر القرآن ومعرفة معانية ؛ لأن القرآن إنما نزل ليدبر الناس آياته ، وليتذكروا به ؛ إذ لا فائدة بتلاوة اللفظ دون فهم المعنى ، وإذا أشكل عليكم شيء فأسألوا عنه . ابن عثيمين / لقاءات الباب المفتوح - رقم 171




35- العناية بالتجويد مهمة ، ولكن يجب ألا تكون على سبيل العناية بالتدبر والفهم لكلام الله : قال ابن تيمية : ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن : إما بالوسوسة في خروج حروفه ، وترقيقها ، وتفخيمها ، وإمالتها ، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك ، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه . مجموع الفتاوى 16-50



36- وقد سمعت من الشيخ الشنقيطي - صاحب أضواء البيان رحمة الله تعالى علينا وعليه - قوله : ( لا يثبت القرآن في الصدر ، ولا يسهل حفظه وييسر فهمه ؛ إلا القيام به من جوف الليل ) . وقد كان رحمه الله تعالى لا يترك ورده من الليل صيفا أو شتاء . الشيخ عطية سالم / تتمة أضواء البيان 8-359




37- كان عمر - رضي الله عنه - يمر بالآية في ورده ، فتخنقه فيبكي حتى يلزم بيته ، فيعوده الناس يحسبونه مريضًا . مصنف ابن أبي شيبة 7-95




38- كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيرًا ، إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ، فبقي بضع عشرة سنة ، فمات قبل أن يختمها . حيلة الأولياء 10-302




39- ( من قرأ القرآن - أي حفظه - قبل أن يحتلم فهو ممن أوتي الحكم صبيا ) [ابن عباس] . فإذا كان هذا شأن من حفظ ، فكيف بمن حفظه ، ثم وضع قدمه على طريق التدبر ؟ إنه لأكثر حظًا من الحافظ فقط . انظر : المدخل إلى السنن للبيهقي 2-38



40- رأى أحد طلبة العلم رجلاً من الأتراك - لا يحسن العربية - ولكنه إذا قرأ القرآن يبكي ، فسأله : كيف تبكي وأنت لا تعرف معنى ما تقرأ ؟ فقال له - عن طريق المترجم - : إنه كلام الله ، ولكن أنتم عرب ، فلماذا لا تبكون ؟!



41- قال أبو زرعة الرازي - وسئل عن كتب فيها بدع وضلالات - : إياك وهذا الكتب ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك ، ومن لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة ! الآداب الشرعية 2-157




42- تأمل هذه الآيات : " وَأَنْ أَتْلُوَ " النمل 92 ، " حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ " التوبة 6 ، وقال تعالى : " اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ " العنكبوت 45 ، ونحوها من الآيات ، التي تشير إلى ضرورة الدعوة بالقرآن ، وأنه أبلغ وأنفع ما توعظ به القلوب ، وتتأثر به - كما هو مشاهد - وهي تشير - أيضا - إلى أن البلاغ والوعظ بكلام الله من أعظم ما يطلب من الرسول وأتباعه . فهد العبيان



43- سألت أحد الشباب - الذين من الله عليهم بحفظ القرآن ، والعيش معه ، كما أحسبه - فقلت له : أنت في بيئة عرف عنها النزعات والخلافات والتفرق ، فكيف نجوت من ذلك ؟ فقال : لا أعرف سببًا أعزو الأمر إليه إلا إلاقبال على القرآن ، فقد رباني على حفظ اللسان ، والإعراض عما لا ينفعني في الآخرة ، فأعجبني هذا منه ، فاللهم أكثر من أمثاله . عبدالرحمن العقل



44- فإذا استمع العبد إلى كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام بنية صادقة على ما يحب الله ، أفهمه كما يحب ، وجعل له في قلبه نورًا . القرطبي / الجامع لأحكام القرآن ، 11-176




45- ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ، وارتكب من الإثم قبيحًا ، ومن الجرائم فضوحًا ؛ كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " القرآم حجة لك أو عليك " . القرطبي / الجامع لأحكام القرآن 1-2



46- لما كان القرآن العزيز أشرف العلوم ، كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم ؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم . ابن الجوزي / زاد المسير 1-3




47- ولذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه ، تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه . ابن تيمية / اقتضاء الصراط المستقيم 1-442



48- " قيل لعيسى بن وردان : ما غاية شهوتك من الدنيا . فبكى ، ثم قال : أشتهي أن ينفرج لي عن صدري ، فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ ؟ " . فتأمل - يامؤمن - كيف كان السلف يعتنون بالتفتيش عن أثر القرآن في قلوبهم ؟ وقارنه بالواقع ! المتمنين لابن أبي الدنيا 49



49- دخل في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " تعليم حروفه ومعانيه جميعا ، بل تعلم معانيه هو المقصود الأول من تعلم حروفه ، وذلك الذي يزيد الإيمان ، كما قال جندب بن عبدالله ، وعبدالله بن عمر وغيرهما : " تعلمنا الإيمان ، ثم تعلمنا القرآن ، فازددنا إيمانا ، وأنتم تعلمتم القرآن ، ثم تتعلمون الإيمان ، ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة " . ابن تيمية / الفتاوى 13-304




50- قال البقاعي - مبينا تناسق ما قبل الآية مع ما بعدها - : " ومن تدبر الابتداء عرف الختم ، ومن تأمل الختم لاح له الابتداء " . ومعنى كلامه : أن من تدبر بداية الآية التي هو فيها عرف سر ختام الآية التي قبلها ، وكذلك من تأمل ختام الآية التي هو فيها ظهر له ارتباطها بالآية التي بعدها ، وظهور هذا وخفاؤه يتفاوت بحسب علم الإنسان وقوة تدبره . نظم الدرر 1-97 روائع إقبال 158



51- تقول عائشة برجت هوني - امرأة إنجليزية - وهي تصف قصة إسلامها : " لن أستطيع - مهما حاولت - أن أصف الأثر الطيب الذي تركه القرآن في قلبي ، فلم أكد أنتهي من قراءة السورة الثالثة من القرآن ، حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون ، فكانت هذه أول صلاة لي في الإسلام ؟ " . والسؤال : كم مرة مررنا بهذه السور العظيمة ، وماذا أحدثت في نفوسنا ؟ قالوا عن الإسلام ص 287




52- قال الشاعر محمد إقبال - في آخر عمره وهو يحث المسلمين على تدبر القرآن - : " أقول لكم ما أؤمن به وأدين : إنه ليس بكتاب فحسب ، إنه أكثر من ذلك ، إذا دخل في القلب تغير الإنسان ، وإذا تغير الإنسان تغير العالم ، إنه كتاب حي خالد ناطق ، إنه يحتوي على حدود الشعوب ، والأمم ، ومصير الإنسانية . روائع إقبال 158




53- تأمل كيف تكون قوة الصلة بالقرآن ! في محاضرة واحدة فقط استدل سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - فيها بأكثر من مئة آية . عن تلميذ الشيخ : د.عمر العيد




54- من أعظم الغبن أن يخبرنا الله في كتابه بأن جنته - التي أعدها لعباده المتقين - عرضها السماوات والأرض ، ثم لا يجد أحدنا فيها موضع قدم ! صالح المغامسي




55- إن تحويل القرآن إلى ألحان منغومة ، يستمع إليه عشاق الطرب ، هو الذي جعل اليهود والنصارى يذيعون القرآن في الآفاق ، وهم واثقون أنه لن يحيي موتى ! محمد الغزالي / مقدمة : فقة السيرة 7،8




56- من القضايا المسلمة أنه مهما تأنق الإنسان في تحبير العبارات - وهو يوضح معاني كلام الله - فما هو إلا كالشرح لشذرة من معانيه الظاهرة ، وكالكشف للمعة يسيرة من أنواره الباهرة ، إذ لا قدرة لأحد على استيفاء جميع ما اشتمل عليه الكتاب ، وما تضمنه من لب اللباب . جمال الدين القاسمي / قدمه تفسيره ( محاسن التأويل ) 1-5




57- ومن تدبر كتاب الله ، وأكثر من تلاوته عرف صفات الرابحين ، وصفات الخاسرين على التفصيل . ابن باز - معلقا على سورة العصر / مجموع فتاوى ابن باز 5-95




58- ورد ذكر القلب في القرآن أكثر من 130 مرة وأضيف إليه أكثر من 36 عملا ووصفا ، وكل ذلك دال على عظيم محله ، وأنه ملك الجوارح ، ومع ذلك نرى إهمال العباد لقلوبهم ، فلا يزكونها ، ولا يتعلمون حق الله فيها ، وينشغلون عنها بأعمال الجوارح وهي الأصل . د.محمد الخضيري
تدبر


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟