عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 2012-08-18, 11:17 AM
@حاملة المسك@
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية @حاملة المسك@
رقم العضوية : 89964
تاريخ التسجيل : 7 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 8,446

غير متواجد
 
افتراضي
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن وإياك أختي الغالية
بالنسبة لسؤالك سأنقل لك كلام بعض أهل العلم فيه فهو أبين للفهم من كلامي وإن كان عندك سؤال فأنا حاضرة

قال الله تعالى: أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99}. سورة الأعراف.
قال الإمام عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله في "فتح المجيد شرح كتاب التوحيد": قصد المصنف رحمه الله بهذه الآية التنبيه على أن الأمن من مكر الله من أعظم الذنوب. وأنه ينافي كمال التوحيد، كما أن القنوط من رحمه الله كذلك، وذلك يرشد إلى أن المؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، كما دل على ذلك الكتاب والسنة وأرشد إليه سلف الأمة والأئمة ومعنى الآية: أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن مكر الله وعدم الخوف منه ... قال إسماعيل بن رافع: "من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة" ... وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملى لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وهذا هو معنى المكر والخديعة ونحو ذلك، ذكره ابن جرير بمعناه.






توقيع @حاملة المسك@
اللهم ارزقني جوار خليلك محمدا صلى الله عليه وسلم وسكنى طيبة الطيبة

إن الأمور إذا التوت وتعقدت ::: جاء القضاء من الكريم فحلّها
اصبر لها فلعلها ولعلها ::: ولعلّ من عقد العقود يحلها
فلعل يسراً بعد عسرِ علها::: ولعلّ من عقد العقود يحلها





وظنّي فيك يا سندي جميل :::: ومرعى ذود آمالي خصيب




https://www.youtube.com/watch?v=4I_M...e_gdata_player