رجل لهذا الزمان .. هدى الله .. مها ...
.. نفع الله بكم الإسلام والمسلمين ...
>>> <<<
قال الله تعالى
في سورة الشورى
{وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
الشورى40
(وجزاء سيئة سيئة مثلها) سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة وهذا ظاهر فيما يقتص فيه من الجراحات قال بعضهم وإذا قال له أخزاك الله فيجيبه أخزاك الله .
(فمن عفا) عن ظالمه (وأصلح) الود بينه وبين المعفو عنه (فأجره على الله) أي إن الله يأجره لا محالة.
يجزيه أجراً عظيماً ، وثواباً كثيراً
وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو ، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعامله الله به ،
فَلْيَعْف عنهم ، وكما يحب أن يسامحه الله ، فليسامحهم ، فإن الجزاء من جنس العمل.
(إنه لا يحب الظالمين) أي البادئين بالظلم فيرتب عليهم عقابه .
أخي / أختي ... أنتما في شهر المغفرة والعفو... فماذا تنتظران .. ؟؟؟
فالبدار البدار ... وتذكر قوله تعالى
فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .... فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .... فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
انظر : تفسير الجلالين ، وتفسير تيسير الكريم الرحمن ( 760 ).