لا نؤيد
لأنه لو كان ذلك محل تتبع و تحري , لاتبع ذلك النبي _ صلى الله عليه و سلم _ و هو الذي كان يرى الرؤيا فتقع كفلق الصبح ,
و مع ذلك قال في معنى حديثه : " إن الله قد أخفى ليلة القدر .... ,
و قال تحروا الليالي الفردية و لم يقل تحروا رؤى فلان فإنه صالح او صادق, و لكن بنى على اليقين .
و نقول لمن يكبر ذلك في نفسه , لو كنت تظمن لنا ظمانا أن الليلة الفلانية الواردة في رؤيا فلان و فلان و إن كان صالحا , هي ليلة القدر حينها نقول لك أن تتبع الرؤيا ..
و أخشى أنه ما يحمل الإنسان على مثل هذا غير الكسل .
و لا نغلق الباب اغلاقا واحدا أي نجزم أن كل الرؤى الواردة هي خاطئة , و لكن نقول رؤيا المؤمن تسره و لا تغره ..