( ليبقى الاثر )
في تفسير قوله تعالى:
{وبشر المخبتين} ،
جاء عن سفيان قوله:
"المطمئنين الراضين بقضائه، المستسلمين له".
أنت اجتهدت ..الله لايخيبك أبدآ ،
لكن له ألطاف خفية وحكم عظيمة )"
(ليبقى الأثر)
رحل وترك آثارا من خلفه تروى
سنكون معكم بإذن الله في سلسة لمواقف عظيمة من حيآة الشيخ (ابن عثيمين) رحمه الله
نبدأها بهذا المواقف "/
راحه شيخنا ابن عثيمين يجدها في خدمة المسلمين
فرغم مرضه حرص على خطبة الجمعه في الجامع الكبير والامامة والالتقاء بالناس للإجابة على اسئلتهم واستفساراتهم رغم كل معاناته حتى قيل له في وقت مرضه :أرح نفسك يا شيخ :قال الراحه في خدمة المسلمين!!!!!
أمنيتنا/ همة كهمته
(زآد الرحيل)
( ليبقى الأثر )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) رواه البخاري
مارأيكم لو نجعل هذه الاجازة غير بكثير عن سنيننا التي مضت ...
لنجعلها بداية إنطلاقة لحفظ القران الكريم :)
فلنغير الروتين ونحدث إنجاز في الحياة ..
مللنا العيش بعيد عن كتاب الله .
أمنيتنـآ/ إجازة عامرة بالطاعة
(زاد الرحيل)
(ليبقى الأثر)
نظر عطاء السلمي إلى التنور يومآ فخر مغشيآ عليه؛ لأنه تذكر قول الله عزوجل
{تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون}
أمنيتنا/قلوب وجله من ربها
(زآد الرحيل)
(ليبقى الأثر)
من أقوال الشنقيطي:
إذا بلي الإنسان بمشكلة،
أول ماينبغي عليه : اللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
ولذلك يقول بعض العلماء:
من دلائل الفرج أن تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عزوجل..
أمنيتنا/ قلوبّ معلقة بالله لآترى فيّ المصآئب إلا هّو "
زآد الرحيل
(ليبقى الأثر)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى:
"إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل؛ كبلتك خطيئتك"
تحرر من قيود الخطايا
وتب إلى الله وصلِ وتركَ تائبًا
وأقتنص فرصة الأثنين
فصمه كما صامه عليه الصلاة والسلام
أمنياتنا/ آعمال تزيدنا لله زلفى *
(زآد الرحيل)
(ليبقى الأثر)
سَأل رجلٌ أحد التآبعيين :
متى أطمئّن ؟
قآل : إذآ كآنَ الصرآط خلفك
* تآملوهآ
أمنياتنا/ عمل خالص صادق
يعيننا على عبور الصراط
(زآد الرحيل)
( ليبقى الأثر )
قال ابن القيم :
" إن دور الجنة تبنى بالذكر فإذا أمسك الذاكر عن الذكر .. أمسكت الملائكة عن البناء"
سبحان الله
الحمد لله
لاإله إلا الله
الله اكبر
آمنياتنا / لسآن رطب بذكره ()*
( زاد الرحيل )
( ليبقى الأثر )
يقول الله في الحديث القدسي:""
( من تقرب مني شبرا تقربت منه باعاً
ومن تقرب مني باعاً تقربت إليه ذراعاً
ومن أتاني يمشي أتيته هروله )
زاد إبن القيم :
ومن أتى الله يهرول
فكيف يأتي الله إليه ؟!
لنبدأ فبداية الطريق خطوة "
أمنيتنا / رضى من الله يدثر أرواحنا المنهكة ()*
( زاد الرحيل )
( ليبقى الأثر )
أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ واعلم أن شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ "
مهما أحببنا من اناس فإننا سوف نفارقهم مفارقة دنيويه
وكأنه يشير إلى أهمية المحبة التي يبقى اثرها وهي ( محبة الله ومحبة رسوله )
وان محبة غيرهما ناقصة عن محبتهما وأن الفراق هو نهاية كل محبة
فيبقى المؤمن متأملا هذا الحديث ومستعدا لفراق كل حبيب في الدنيا .
الدعاء = بريد التواصل
( زاد الرحيل )
( ليبقى الأثر )
أصل الخشوع كما قال ابن رجب :
” لين القلب ورقته وسكونُه ، وخضوعه ، وانكساره ، وحرقته . فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح ، والأعضاء لأنها تابعة له “
أكسوا قلبك بالخشوع
تأمل تفكر ..
وتذكر !
أول ماسوف تحاسب عليه
صلاتك ()*
إن صلحت صلح سائر عملك
وإن فسدت فسد سائر عملك ..
آمنيتنا ، صلاة قلبٍ خاضع خاشع (“
( زاد الرحيل )
( ليبقى الآثر )
قال بعض السلف :
سهرتُ في مجلس يُغضب الله - في مجلس غيبة -
فـ فاتتني صلاة الفجر :"
في المجالس
وسهرات السمر مع الأحبة ()*
ينطلق اللسان وتنهش لحوم البشر !
لا تكن معهم وتتلوث بدماء البشر
ولو لم تنالك لحومها ""
قف موقفًا يرضي الرحمن عنك ..
أنكر وذكر وقم ولا تقعد معهم
حتى يخوضوا في حديثٍ غيره ..!
آمنيتنا *
مجآلسٌ طآهرة ترضي الله (*
( ليبقى الأثر )
من أراد الظهور فهو عبد الظهور ،
ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء ،
أما من أراد الله فهو عبد له فهو الذي إن شاء أظهره وإن شاء أخفاه.
*ابن القيم
أخلص عملك لله ولا تنظر لمن سواه !
أمنيتنا / قلوب خالصة لله وحدة ()*
( زاد الرحيل )
(ليبقى الأثر)
رَبُ الأمآنيّ نَزَل ليْسْمعنا يَارفاق !
أعْلَمُوا أَنّ الأَمانِي مَهمَا تَأجْلَت سَيأتيّ فجُرهَا لتُشرقَ ! ، فَاسَتبشِروَا ، وَتَفاءَلوُا !
وألهجوا بِالدُعَاء ()"
ولا تنسوا قلوبًا أحبتكم
من دعائكم ..
"صَلاةٌ الوتْر يَاأحبةْ"
أمنياتنا/ دعوآت إلى الرحمن في ظلمة الليل تعرج "..
(زآد الرحيل)