جزاك ربي الجنة أبا أحمد
لقد استفدت كثيرا من طرحك..سبحان الله لا ينتبه إلى مضمون الرؤيا إلاّ معبر حاذق، يجمع بين الإلهام والعلم. أنا رؤاي التي يأتي فيها رمز الفراش متعددة وغالبا يظهر فيها نفس الشخص. لم أرد الالتفات إليها وحسبتها من الشيطان، ولكن تواترها وتكرارها جعلني أفكر أن هذه المنامات تأتي لأمر ما..تحمل رسالة، ولكن ما هي؟ علمها عند ربي. طرحت منها واحدة فقط للتعبير وعبّرها معبرنا المقتدر صدى الشمال بالرزق والعمل ووقع تعبيره ما شاء الله عليه.
الحديث في عالم الأحلام ورموزه يطول وعندي كثير من التساؤلات والاستفسارات ..لو استرسلت في الحديث هنا ربما أخرج عن إطار الفهم الخاطئ للرؤى. لذلك سأكتفي بهذا.
وأطرح سؤال آخر ينظمّ إلى الأسئلة المطروحة فوق، وهو: هل إحساس الرائي عند تعبير رؤياه بأن التعبير ناقص أو يحمل معنى آخر يعتد به؟ بمعنى هل يرد أن يكون الرائي على صواب إن أحس بأن التعبير ناقص أو خاطئ؟
كإصرار ملك مصر على تعبير رؤياه رغم إجماع المعبرين بأنها أضغاث أحلام ( قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين)