قالوها
(العين بحر)
******
((فعلا,,صدقوا حين قالوها,,أعظم بحرٍ حين حوى أعماقه على نعمة حُرِم منها البعض,,نعمة الإبصار,,
دعوني أصحبكم معي ولو لأقل من دقيقة فقط,,ونجرب الرحيل عن واقع لحظتنا في الحياة, للعالم الآخر,,ونعيش في ظلامه الدامس,,وأعيننا مغلقة بإرادتنا دون أن نبصر شيء,,هل أتممتم هذه التجربة؟؟
والآن,,افتحوا أعينكم بإرادتكم أيضاً,,أنتم مبصرون!!ولله الحمد والشكر على ذلك.
كل ذلك في أقل من دقيقة,,فهل أدركتم عِظَم هذه النعمة أو لا؟؟
أريد أن تكون إجاباتكم نابعة من قلب؟؟
حتما ستكون ::نعم::
فكم وكم من أناس مثلنا تماماً,,لديهم أعيِن مفتوحة بإرادتهم,,ولكنهم لايبصرون شيء بإرادة الله,,
::صبروا على فقد نعمة البصر::
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ( يقول الله تعالى : من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة ) [ رواه الترمذي ، صحيح الجامع 8140].
******************
فالسؤال:
هل قارنت بين حالك وحالهم في عظم التمتّع بهذه النعمة؟؟
يظل أصدق جواب مكنونٌ في مدى تقديرك لهذه النعمة فقط .
************
ومع التطور التكنولوجي في أجهزة التواصل وماتحويه من فيديوهات ومقاطع لا أخلاقية,,الحذر ثم الحذر
""من الإبحارغرقاً هذه المرّة,,ولكن في بحر الذنوب""
*************************
بقلمي
(غيوم ممطره)