[محمد الدبياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس الاتجاه يجزاءك الله خير الجزاء وحقق لك كل عسير الرؤيا هي اني كنت بلحرم والكعبه امامي ومعي امي ننتظر صلاه العيد والحرم فارغ وامراه مصريه وطفلتها يطفون حول الكعبه والبنت في عمر اربع او خمس سنوات رايت ان الناس بداوء يتوافدوا لصلاه والساعه كانت 7 وضعت طفل بين يدي عند امي وطلبت منها ان تتنبه حتي لايحبوا توضيت بلحرم من بزبوز والماء كان يصب علي البلاط وانا مسرعه كانت امي بعيد وبداءت الصلاه صليت بعيد عن امي مع المصلين كنا نصلي والكعبه الي اليسار اي لانتجه لها الركعه الاولي لاادري ماقراء الامام الثانيه كانت سوره التين ولم استنكر وانا في الرؤيا صلاتي الا انها حيرني بعد افاقتي من النوم اجابتك لي وضحت لي كثير من الرؤيا بلفعل كنت واضعه هدف لي وكنت انتظر مده خمس سنوات الا ان قبل سفري من السعوديه وكنت في اجازه فيها من الدراسه تركت هدفي بعد وصولي مكان دراستي وتحولت لهدف اخر فهل عدم اتجاهي للقبله يكون خطا مع اني صليت الصلاه كامله او انه رمز علي تغير هدفي وانا مغتربه عن اهلي ارجو الجواب للاهميه

يااختاه بارك الله فيك
فبماانك لم تتنبهي داخل منامك ولم تستنكري الاتجاه في منامك فرؤياك عند ذلك والله اعلم تكون لا تتحدث عن الصواب والخطأ بل تتحدث عن تغير هدفك فقط ,وذلك لان الرؤيا لم تركز على القبله,بل ركزت على اليسار لتشير الرؤيا بأن موضوعك الهام الذي كان بوجهتك اثناء طوافك (خمس سنين الذي تمثل ذلك بعمر الفتاه ) اصبح اليوم بيسارك لتشير بتغير الهدف بهدف آخر,
وجائت الرؤيا لتحدثك عن موقع التحور فأشارة بألبعد عن امك التي تشير الام على الامان او البعد عن الوطن الذي دل على الاغتراب,
ولكن الرؤيا رغم كل ذلك فهي لم توضح ان كان موضوعك صائب او خاطئ بل اشارة بأتمام صلاتك لتشير على أتمام مرادك بنجاح بغض النظر عن مظمونه ان كان صائب او خاطئ فالرؤيا تشير لاتمام الشئ لاتمام الصلاة في المنام,
اما الاستنكار الذي يتم في داخل المنام فهو الذي قد يشير على التنبه من الخطأ والله اعلم ,وذلك عندما تجدي نفسك تركزي في داخل منامك على القبله بأنك لستي بالوجهه الصحيح ,او بحدوث قطع الصلاة لاجل ذلك, او عادة الصلاة للوجهة الصحيحه, او مايشابه ذلك,والله اعلم

ولهذا ياأختاه فعندما تحتارين في صحة امرك او خطأة فأنصحك وانصح الجميع اولاً بترك الرؤيا جانباً ,وثانيا انصحك وانصح لكل من يحتار في امره,ان يهم للقيام بصلاة الاستخارة ليستخير الله في امره وان يتوكل على الله فهو نعم المولى ونعم النصير...
هذا مااردت واحببت ان ابلغكم اياه والله اعلم بصواب ذلك.