[QUOTE=مها;3594560][CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعينا الكرام حياكم الله جميعاَ,,,
كماعودناكم على طرح الأسئلة المفيدة
ملحوظة / تم التعديل
السؤال من جزئين :
الجزء الأول/
البعض حينما يقوم من النوم ويتذكرحلم يقول في صياغته للرؤيا مع العلم أني كنت مستبشر وسعيد
السؤال
في الحقيقة الصياغة الواردة في السؤال تجعلنا نقول :
إن كنتم تقصدون من يقول أنه كان في أصل مجريات الرؤيا كان مستبشرا و سعيد , فهذا يدخل في معنى الرؤيا , فقد يكون بالرجوع لكامل الرؤيا المعنى هو الحزن أو البطر ,
و إن كان المقصود به من رأى رؤيا ليس في مجرياتها استبشار و سرور و إنما لخضرة رؤياه على قلبه قام قرير العين مستبشر فهذا يدخل فيما علمتمونا به ( أولئك لهم البشرى في الحياة الدنيا) و هذه هي الرؤيا الصالحة .
و نادرا ما يرى الظالم رؤيا ليس في مجرياتها استبشار و لكن لحبه للظلم يقوم يحسبها خير و هي شر , كالسارق يرى نفسه يسرق فيقوم مستبشرا لما طاله في منامه و قد يكون تأويلها شر .
و أظن أن الإجابة التي تقصدونها هي : ليس شرطا , لأني رأيت فيما رأيت للشيخ أنه لا يعتبر لمايختم به الرائي بقوله و كنت مبسوووط و نحوه , و إنما يعبرها كأي رءؤيا , و الله أعلم
[هل هذه العبارة مؤشرعلى الرؤياالصالحة ؟]
الجزء الثاني/
ما رأيكم بصحة المثل التالي:
[ نوم الظالم عبادةهل تؤيده أو تعارضه والسبب ؟]
لا شك أعارض مادامت على هذا الإطلاق ;افلعبادة ما أقرها الشرع و تتحقق بالنية, فلا يتحقق أن يكون نوم أحد عبادة ( إن قلنا بأن المباح و هو النوم مع النية صار عبادة ) إلا بوجود نية التعبد , و نسأل الله العافية .
و الله أعلم .
و شكرا لكم .....