|
((كان طلحة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أجود قريش في زمانه,,
فقالت له امرأته يوما :مارأيت قوما أشدّ لؤما من إخوانك
قال:ولمَ ذلك؟
قالت:أراهم إذا اغتنيت لزموك,وإذا افتقرت تركوك!
فقال لها:هذا والله من كرم أخلاقهم,,يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم,ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقّهم)).
*علّق على هذه القصة الإمام الماوردي-رحمه الله- فقال:
(انظر كيف تأوّلَ بكرمه هذا التأويل,,حتى جعل قبيح فعلهم حسنا,وظاهر غدرهم وفاء,وهذا محض الكرم,ولباب الفضل,وبمثل هذا يلزم ذوي الفضل أن يتأوّلوا الهفوات من إخوانهم).
**الخلاصة**
((سلامة الصدر راحة في الدنيا,وغنيمة في الآخره,وهي من أسباب دخول الجنة,,قال تعالى[ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
[سورة الشعراء:88-89].
توقيع غيوم ممطره |
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".
|
|