اليوم أنطلق معنى آخر لتلك الفتاة التي تحمل
صفات الأنوثة
بل الفتاة التي كانت راقية وواعية بأدبها
وأخلاقها
اليوم بعضهنّ أطلقت على نفسها ذلك المسمى
((البويات))
ويا ليت أنها خَجلت من هذا اللقب
القبيح قبل أن نخجل نحن
يا الله هل انحدر فكرك لهذا المستوى؟
أم أنك لا تستحقي هذه الأنوثة؟
نحن مسلمات يكفيك فخراً بأنك "مسلمة"
هذه أفضل نعمة عليك تستوجب الشكر
وليس أن تبدلي حالك..
دعي تفكير الغرب فهم مليئون بالحقد
على حرصنا وتمسكنا بديننا
قولي لي بماذا أفادتك هيئتك وأنت
بهذا المنظر البذئ؟
الذي يدمي القلب حزنا عليك
وليتك لم تتعجبي لذاتك
إن كنتِ ترين حالك جميلة وسعيدة
بذاتك وتغيرك!!
فأنا أراك أبشع وأقبح شيئاً رأيته!!
والله وبالله وتالله ما هذا إلا ضعف
الوازع الديني
سحقا لفتاة أطلقت على نفسها ذلك المسمى!!
وسحقا لفتاة امتلأ قلبها حباً لفتاة أخرى!!
يا أخوات يا متعلمات يا واعيات’’’’’’
يا من تزعمن بأن تلك الفنانة هي قدوتك
تباً لكنّ ولأمثالكنّ
أَنزع الحياء من قلوبكنّ؟
أنسيتم أن هناك رباً سيغضب عليكنّ؟!
أَما خفتم من عقابه؟!!
أماَ خفتم بأن تخسف بكم أرضه؟!!
يا الله أنني أخجل وأبكي لحالكنّ
متى ستعالجون ذواتكم؟
وتصحون من غفلتكم؟
يا أخوات التوبة التوبة أطلبوا الهداية
والثبات
تمسكوا بعقيدتكن
انظروا إلى أمهاتكنَّ عائشة وفاطمة وخديجة
ومريم العذراء
رضوان الله عليهن أجمعين,,
أقتدي بهم أقرأي عنهُنَّ التزمي بأفعالهن
فهنَّ من يحتاج إلى من يقلد سيرتهن العطرة!!
وليس أؤلئك الغرب!!
هم من نرغب بالأفتخار بهنّ’’’’’’’’’’’’
وليس بتلك العقول المريضة!!
أختاه توبي فإني أرثي لحالك
يوم غدٍ!!
أنزعي الغشاوة عن قلبك وتمسكي بعقيدتك!!
(فو الله إني لك ناصحة وداعية وأخت تقتلها الغيرة
على بنات دينها)
أسأل الله لي ولكِ توبة قبل الممات وراحة بعد الممات
وقبولاً بعد الموت..